ورد في الخطاب الذي ألقاه، أول أمس، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من مصر والموجه إلى المسلمين خطأ في معلوماته التاريخية، رغم أن خطابه كتب على يد باحثين ومسلمين وهو ما تعلق في كون أن المغرب هو أول من اعترف بأمريكا في قوله ''إن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا؛ حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولاياتالمتحدةالأمريكية وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب أن ''الولاياتالمتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم''، إلا أن التاريخ يؤكد أن الجزائر هي أول من اعترفت بها وهو ما أكده الرئيس الشاذلي بن جديد عام 1984 لدى زيارته إلى الولاياتالأمريكية المتحدة•