قال رئيس جمعية 8 ماي ,1945 محمد طواجين، بمعسكر، إن هناك من يرفض الإعتراف بثورة بني شقران 1914 التي جاءت كرد فعل على قانون التجنيد الإجباري الذي سنته السلطات الاستعمارية الفرنسية، والذي يمر عبر تدوين محطاتها وأحداثها• رئيس الجمعية الذي كان ضيف تجمع الأرندي المقام بقاعة رياض بالمحمدية بمعسكر أضاف بأنه قام بمراسلة كل الجهات الوصية من بينها مديرية الثقافة ووزارتها الممثلة في الوزيرة السيدة خليدة تومي، وشكك في محاولات كتابة التاريخ التي تحاول إقصاء الصفحات التاريخية لقلاع بني شقران ومعسكر على الخصوص• وأوضح المتحدث بأنه يحاول أن يستفهم عن الوجهة التي حول إليها الفيلم الوثائقي الذي يبرز تاريخ المنطقة اعتبارا من ثورة بني شقران بداية القرن الماضي• بعدها تناول الكلمة النائب البرلماني قادة جليد الذي استعرض مسيرة الشهيد احمد زبانة النضالية• وجوانب من بطولاته التي أثبتت بحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية (الجناح العسكري) ليكون عضوا من أعضائها• وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها• وقد شارك زبانة في عملية البريد بوهران عام 1950 وازداد نشاط زبانة السياسي وتحركاته، مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه بغار بوجليدة وتقديمه للمحاكمة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر ومستغانم والقصر.