كشف مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر العاصمة عبد النور رابحي، عن بلوغ نسبة أشغال مشروع شاطئ كيتاني 40 بالمائة، والسبب في تأخر جاهزية المشروع كون المسابح التي تتخللها طبيعية، فيما ينتظر تسليم مشروع شاطئ الليدو بعد الانتهاء من تهيئته نهاية الشهر الحالي، ليبقى شهر مارس 2017 موعدا نهائيا لتسليم مشروع الصابلات بعد بلوغ نسبته 55 بالمائة. أكد عبد النور رابحي ل”الفجر”، على هامش تدشين والي العاصمة لموسم الاصطياف، الذي اختار له زوخ شاطئ الصابلات لإطلاقه بصفة رسمية، على جاهزية هذا المشروع بصفة نهائيا بحلول شهر مارس 2017 كأقصى حد، حيث تبلغ نسبة أشغاله المنجزة لحد الساعة 55 بالمائة، لأن المدة المحددة لإنجازه منذ بداية المشروع تبلغ 51 شهرا. ثم إن تأخر المشروع راجع لتضمنه عدة مرافق على غرار مسرح للهواء الطلق والمتحف للمائيات وكذا 6 مطاعم هي حاليا قيد الإنجاز، لتبلغ مساحة المشروع بعد استرجاع الجهة البحرية 80 هكتارا، مشيرا أن عملية فتح جزء من هذا المشروع لفائدة المواطنين جاءت بناء على رغبتهم في التمتع بالجزء الجاهز وكون الضغط كان كبيرا منهم تم الاستجابة لرغباتهم وفتح الجزء الجاهز منه، ليبقى المشكل الوحيد الذي يواجهه المصطافون خلال زياراتهم لمتنزه الصابلات ببلدية حسين داي، هي الروائح الكريهة المنبعثة من مصب وادي الحراش الذي يفصل بين ضفتي متنزه الصابلات اليمنى واليسرى، حيث اشتكى بعض زواره، لاسيما من حضروا حفل افتتاح الموسم الصيفي وتدشين مسبح الصابلات، من الرائحة الكريهة المنبعثة من هناك، طالبين التخلص منها في أقرب وقت ممكن لتتمتع بهذه المكاسب الترفيهية التي بذلت الولاية جهدا كبيرا لتحضيرها. وصرح مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر عن بلوغ نسبة أشغال مشروع شاطئ كيتاني 40 بالمائة فقط، والسبب وراء تأخر إنجازه راجع لكون المسابح التي تنجز فيه طبيعية وتحفر في الصخر. كما ستكون المياه التي ستزود بها من مياه البحر كذلك وستصل لحد ملعب فرحاني. من جهة أخرى أكد المتحدث ل”الفجر” أن شاطئ الليدو الممتد بين ساحلي بلديتي برج الكيفان والمحمدية بالعاصمة دائما سيسلم نهاية هذا الشهر بعد الانتهاء من أشغاله. ويعود الاهتمام الكبير بهذه المرافق السياحية لأهميتها الكبيرة، حيث اعتبر مسئولون كبار بالدولة، على غرار وزيري الثقافة والفلاحة أثناء مشاركتهم باحتفالية تدشين موسم الاصطياف الفاتح من هذا الشهر رفقة الوالي زوخ، مكسبا كبيرا للسياح الجزائريين، كما أنها ستمكن عاصمة البلاد من الارتقاء لمصاف العواصم الساحلية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.