الكشف عن سبب وفاة عرفات سيكون في جوان المقبل أفادت مصادر قضائية فرنسية بأنّ القضاء سيصدر قراره بشأن طلب استئناف، تقدمت به أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ضد عدم سماع الدعوى في التحقيق في ”اغتيال” أبو عمّار الذي فُتح بعد وفاته في عام 2004، في 17 جوان المقبل. ورفض محاميا السيدة عرفات، فرنسيس سبينر ورينو سيميرجيان، قرار عدم سماع الدعوى، الجمعة الماضية، أمام محكمة الاستئناف في فرساي، قائلين إن الملف تم إغلاقه بشكل سريع جدًا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ النيابة العامة طلبت تأكيد القرار ورفض طلب إلغائه. وكان القضاة الثلاثة المكلفون بالملف، العام الماضي، رأوا أنه لا شيء يثبت اغتيال ياسر عرفات بالبولونيوم، مؤكدين أن ”لا وجود لأدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى إلى الاعتداء على حياته، وفق ما أوضح حينها مدعي نانتير، في وقت لم يُوجه أي اتهام في هذه القضية. وتساءل المحاميان عن الظهور ”الغامض” لنتائج تحاليل عينة استخدمها الاختبار الفرنسي الإضافي، قائلين أن هذه العناصر لم تكن واردة في الملف، ما اعتبراه سبباً كافياً لإلغاء الاختبار الإضافي. وتوفي عرفات في ال11 نوفمبر 2004 في مستشفى في باريس بعد تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجئ، ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى وفاته. يذكر أنّ خبراء سويسريين أوكلتهم أرملة عرفات اعتبروا أن النتائج التي وصلوا إليها تُدعم ”فرضية تسميم” الزعيم الفلسطيني.
فيديو: ”داعش” يتوعد لبنان وحزب الله والمسيحيين والحريري وجه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تهديدات مباشرة إلى الدولة اللبنانية وحزب الله والمسيحيين، ورئيس ”تيار المستقبل” اللبناني، سعد الحريري. ونقل مراسل وكالة ”إرنا” الإيرانية في بيروت أن هذه التهديدات هذه جاءت في بيان إعلامي بثه التنظيم في مقطع فيديو مصور مدته 12 دقيقة، بثه ما يسمى ”المكتب الإعلامي” للتنظيم التكفيري فيما يسميه ب”ولاية الرقة” السورية. وحمل عنوان ”يا أحفاد الصحابة في لبنان”. ووصفت صحيفة ”الأخبار” اللبنانية في عددها الصادر أمس، تهديدات التنظيم للدولة اللبنانية وحزب الله وسعد الحريري والمسيحيين ب ‘الصريح والجدي. ويظهر في مقطع الفيديو الذي تناقلته وسائل إعلام لبنانية ووكالات أنباء ومواقع إخبارية، مقاتلين لبنانيين ينتسبان للتنظيم، مكشوفي الوجه ويخاطبان بالتداول اللبنانيين حكومة وجيشا، ومواطنين وأحزابًا وتيارات ومنظمات، متوعدين بقتالهم، ولاسيما حزب الله، والجيش وأعضاء الحكومة ومجلس النواب، والنائب الحريري والمسيحيين.
مصرع 11 شخصا جراء هطول الأمطار الغزيرة في باكستان لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم جراء هطول الأمطار الغزيرة على إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، وألحقت أضرارا هائلة بالطرق والمباني. وذكرت قناة (جيو) الباكستانية، أمس السبت، أن خبراء هيئة الأرصاد الجوية توقعوا استمرا هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، كما حذرت هيئة إدارة الكوارث في بلوشستان من إمكانية حدوث مزيد من الفيضانات. وحثت الهيئة المواطنين على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوخي أقصى درجات الحذر، مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين.
منظمة العفو الدولية تنتقد الخطط الأوروبية بشأن اللاجئين انتقد مدير منظمة العفو الدولية، إدوارد نازارسكي، الخطط الأوروبية الرامية إلى إعادة المهاجرين واللاجئين إلى تركيا، قائلا إنهم سيكونون غير آمنين هناك. ووصف نازارسكي في تصريحات أوردها راديو (سوا) أمس السبت ”هذه الخطط بأنها ليست جيدة في ظل مساعي حماية اللاجئين”. من جهتها، ذكرت منظمات حقوقية أخرى منها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن طرد طالبي اللجوء قسرا يعد غير قانوني. وتتضمن الخطة إعادة المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على اليونان إلى تركيا، ومقابل كل شخص يعاد يقبل الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئ موجود في تركيا. وتستضيف تركيا حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وتطالب بشكل ملح بإنشاء منطقة حظر جوي لتوفير ممر إنساني آمن في سوريا يحد من موجات النزوح.
استشهاد طفل وإصابة شقيقيه في غارات إسرائيلية شمالي غزة استشهد طفل وأصيب شقيقاه بجروح خطيرة، فجر أمس السبت، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني على مواقع وأهداف في قطاع غزة. وقال الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في غزة ”استشهد الطفل ياسين سليمان أبو خوصة (10 سنوات) وأصيبت شقيقته ياسمين وعمرها ست سنوات بجروح خطرة جراء استهداف طائرات الاحتلال لموقع ”فلسطين العسكري” في بيت لاهيا”. وشنت الطائرات الإسرائيلية خمس غارات على قطاع غزة، بحسب تأكيد مصدر أمني. ودوت صفارات الإنذار في البلدات المحيطة بقطاع غزة، مساء الجمعة، بعد إطلاق عدة صواريخ من القطاع نحو جنوب إسرائيل. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جميع الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة دون أن تسفر عن أية إصابات أو أضرار. ويأتي ذلك بعد دقائق من إصابة جنديين في الجيش الإسرائيلي بجراح طفيفة بإطلاق نار قرب حاجز للجيش الإسرائيلي قرب رام الله. وأشارت المصادر إلى أن ”الإصابتين طفيفتان” في حين أن منفذ العملية تمكن من بالهرب، مضيفة أن ”قوات معززة من الأمن الإسرائيلية تقوم بعمليات بحث وتمشيط بحثا عن منفذ الهجوم”.