عقدت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، أمس بمقر المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، جمعيتها العامة العادية الأولى التي يتم خلالها انتخاب رئيس جديد للرابطة واعتماد برنامج عمل سنة 2017 الجارية بالإضافة إلى برنامج تكويني للأعضاء سيتم تنظيمه اليوم الأربعاء. ويتضمن برنامج عمل الجمعية العامة بحث حصيلة نشاطات الرابطة خلال سنة 2016 المنصرمة، وانتخاب الرئيس الجديد للهيئة الإقليمية، بالإضافة إلى ترسيم الأمين العام الحالي السيد يوسف بلمهدي، حسب المنظمين. كما تم خلال الاجتماع مناقشة وإعتماد برنامج عمل الرابطة لسنة 2017 الجارية على أساس الاقتراحات المقدمة من طرف الأعضاء وكذا بحث الآليات الكفيلة بتعزيز دور الرابطة في مكافحة التطرف والإرهاب وتشجيع قيم الوسطية والاعتدال في المنطقة. يشار إلى أن الجمعية العامة للرابطة التي تعقد كل ثلاث سنوات هي السلطة العليا في الهيئة ولها اتخاذ جميع القرارات التي لها الأولوية على قرارات الجمعيات العامة في فروع الدول الأعضاء، حسب النظام الأساسي للهيئة. ويتضمن اليوم الثاني من برنامج الرابطة تنظيم الدورة التكوينية الأولى لفائدة الأعضاء، حيث سيتم تنشيط الورشة الأولى من طرف الصحفي والأستاذ بجامعة الجزائر 3 عبد القادر دريدي، تحت عنوان ”تحسين استخدام وسائل الإعلام” من طرف الدعاة وعلماء الدين. أما الورشة التكوينية الثانية فستتطرق إلى كيفية ”تأطير جمعيات الشباب والحماية من التطرف” ينشطها مختص في المجال في حين ينشط ممثل الجزائر في الرابطة كمال شكاط، الورشة الثالثة من هذه الدورة. يشار إلى أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، التي تضم كبار رجال الدين من دول منطقة الساحل وهي الجزائر، موريتانيا، مالي، نيجيريا، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد وعرفت مؤخرا انضمام كل من السنغال وكوت ديفوار وجمهورية غينيا كدول ملاحظة في إطار مسار نواكشوط.