كشف عبد العزيز قادة، مدير المشاريع بوكالة عدل بومرداس، ل «الشعب» على هامش الأبواب المفتوحة على القطاع «عن الشروع في توزيع ألف وحدة سكنية مع نهاية السنة لفائدة مكتتبي «عدل» 1 و2 من أصل 3 آلاف وحدة يتم انجازها حاليا في كل من خميس الخشنة ب 700 وحدة، الكرمة 800 وحدة، برج منايل 1 و2 ب 1500 وحدة من إجمالي برنامج الولاية الذي يشمل 8 آلاف وحدة. شكلت تظاهرة اليوم العربي والعالمي للسكن التي احتضنتها، أمس، دار الثقافة لولاية بومرداس مناسبة للمشرفين على القطاع من أجل تقديم حصيلة المشاريع التي استفادت منها الولاية، وعدد الوحدات التي وزعت ونسبة تقدم المشاريع في البرامج الأخرى، وقد حظيت صيغة سكنات عدل بكثير من الاهتمام من طرف المعنيين وممثلي وسائل الإعلام بالنظر إلى أهمية الملف. هنا حاول ممثل الوكالة طمأنة المكتتبين عبد العزيز قادة «بأن كل المشاريع التي انطلقت تسير بوتيرة عادية، خاصة منها موقع خميس الخشنة الذي وصلت به الأشغال نسبة 90 من المائة، الكرمة 60 من المائة، برج منايل1 ب 700 وحدة 10 من المائة وبرج منايل2 المتكون من 800 وحدة حوالي 30 من المائة، وهي المشاريع التي سيتم استلام جزء منها بألف وحدة سيتم توزيعها نهاية السنة مثلما قال. حول المسجلين في برنامج «عدل» 2001/2002، قدر مدير المشاريع بالوكالة عددهم بأقل من 2600 مسجل بعد أن سقطت الكثير من أسماء المسجلين من البطاقية الوطنية للسكن نتيجة الاستفادة من صيغة أخرى أو الانسحاب، وبالتالي فإن المشاريع المنجزة حاليا ستغطي حجم الطلبات والبقية ستوزع على مكتتبي 2013 الذين وصل عددهم 10 آلاف مسجل وفق ذات المصدر. عن المشاريع المبرمجة للانجاز لتلبية طلبات «عدل» 2013، كشف مدير المشاريع «أن الحصة الأولى التي رفعت عنها كل العراقيل بما فيها إشكالية العقار في انتظار الشروع في عملية التجسيد حددت ب 5 آلاف وحدة سكنية، منها 3 آلاف وحدة ببلدية أولاد موسى على مساحة 30 هكتارا، وألفين وحدة ببلدية بودواو على مساحة 20 هكتارا، وهو مشروع يشكل تجميع لعدة حصص كانت موزعة على بلديات الولاية على غرار بلدية الخروبة 1400 وحدة، الناصرية 2900 وحدة تعطلت بسبب غياب العقار، فتم الاتفاق على تحويلها للموقعين المذكورين في انتظار تسوية وضعية باقي المشاريع الأخرى المبرمجة للولاية. كما كشف ممثل وكالة «عدل» ، أن بومرداس باعتبارها امتدادا للعاصمة وعدد من ولايات الوسط، ستستقبل أيضا عدة حصص سكنية لكل من العاصمة، تيبازة والبليدة، لكن الأكيد حاليا هو تخصيص حصة لفائدة العاصمة تتكون من 4327 وحدة سكنية موزعة على بلدية خميس الخشنة ب 3 آلاف وحدة والخروبة ب327 وحدة، في انتظار حصص الولايات الأخرى، على حد قوله. توزيع أزيد من 22 ألف وحدة سكنية اجتماعية بدوره كشف مدير السكن طارق سويسي على هامش التظاهرة، عن توزيع 22665 وحدة سكنية في صيغة السكن الاجتماعي العمومي من أصل 40484 وحدة خصصت لهذه الصيغة من إجمالي 87756 وحدة استفادت منها الولاية في مختلف الصيغ في انتظار الانتهاء من انجاز 16759 وحدة، منها 400 وحدة مع نهاية السنة ورفع العراقيل على مشروع 1060 وحدة متأخرة بعد المصادقة على إلغاء التصنيف من العقار الفلاحي إلى البناء من طرف اللجنة الوزارية المشتركة. كما كشف مدير السكن أيضا عن ترحيل وإعادة إسكان 2115 عائلة سنة 2015 / 2016 في إطار القضاء على الشاليهات والسكنات الهشة، منها 883 عائلة قاطنة بالشاليهات، 810 في السكن الهش و422 حالة اجتماعية، وأضاف طارق سويسي: «لقد تم لحد الآن إزالة 1500 شالي من أصل 15 ألف شالي نصب بعد زلزال 2003، وبالتالي بقي أزيد من 11 ألف شالي سيتم القضاء عليها تدريجيا بعد استلام مشاريع السكن الاجتماعي التي تتجاوز 16 ألف وحدة.
