أكد رئيس لجنة الإفتاء على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمد شريف قاهر، أن وزارة الشؤون الدينية هي الجهة المخولة بتحديد مواقيت الصلاة عبر التراب الوطني، وعلى الجزائريين اتباع تعليماتها، فإن أخطأت فالإثم يترتب عليها لا عليهم، وانتقد المشككين في صحة صلاة وصيام الجزائريين قائلا "نطلب لهم الهداية". وأوضح الشيخ قاهر في اتصال ب«البلاد"، أن تعليمة الوزارة فيما يخص أذان صلاة الظهر، صحيحة لأن الصلاة تصح عند دخول وقتها، وتوقيت منتصف النهار و40 د هو المناسب لرفع الأذان، مشيدا بتوحيده في جميع المساجد بالعاصمة وضواحيها. مذكرا بأن الشيخ حماني كان يريد أن يوحده في جميع المساجد عبر التراب الوطني ولكن تعذر ذلك بسبب المساحة الشاسعة وفارق طلوع وغروب الشمس، وأضاف بأن الشرع حدد لنا أوقات الصلاة فلا هي تصح قبل دخوله ولا هي تصح بعده، والوزارة تعتمد على علماء الفلك لتحديد المواقيت وهم أعلم بهذه الأمور، وعلى الجزائريين اتباعها دون نقاش من باب اتباع أولي الأمر.