أبدعت فرقة ''العودة'' الفلسطينية مساء أول أمس، في تقديم مشاهد مستمدة من عمق التراث والأصالة الفلسطينية من خلال ''أوبيرات'' حملت عنوان ''حكاية وطن'' قدمت ب''قاعة الموفار'' أمام حضور جماهيري لافت بمناسبة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية الذي يصادف ميلاد ''شاعر الأرض'' محمود درويش· وجسد هذا العمل على مدار ساعة من الزمن، العديد من الطبوع الثقافية والإبداعية والنضالية للشعب الفلسطيني· واعتبر المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية المعتمدة بالجزائر هيثم عمايري، أن درويش يحمل خصوصية لدى كل فلسطيني كون شعره لعب دورا كبيرا في نشر الوعي والثقافة مع الآخرين من المبدعين الفلسطينيين·وبدأ الحفل بعرض صور يجسد ثقافة وعادات وتقاليد الإنسان الفلسطيني، وقصائد لأدباء وشعراء ورجال فكر وتاريخ تركوا أثرا بارزا في النضال الفلسطيني· ومن ثم كان الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الفكر والنضال للأمة العربية، والاستماع وقوفا للنشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني تباعا· وبعدها تناوب الشعراء في قراءة إبداعاتهم بداية مع الشاعر سمير سطوف وعبد الرزاق بوكبة ورئيس رابطة الشعر الشعبي الجزائري توفيق ومان والشاعر بوزيد حرز الله والشاعر الدكتور صلاح الصافوطي، إلى جانب الشاعر الطفل محمد إسلام شاشي الذي أثار إعجاب الحاضرين بإبداعه وتميزه·