أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيدبأنه يتوقع مع نهاية سنة 2011 انخفاض نسبة الأمية بالجزائر إلى 19.4 بالمائة بعدما كانت بلغت 22.5 بالمائة سنة 2005. وأوضح بن بوزيد في رده على سؤال يتعلق بالإستراتيجية المطبقة فيسبيل القضاء على الأمية في الجزائر للنائبة كريمة بن نصيب من حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني بان الجهات المعنية ترتقب في نهاية السنة الحالية بان يتقلص عدد الأميين في الجزائر بمليون و200 ألف شخص لتصل النسبة العامة إلى19.4 بالمائة. وأضاف الوزير بان الهدف الأول من وراء تطبيق هذه الإستراتيجة هو القضاءنهائيا على ظاهرة الأمية بقدوم سنة 2015. وبعد أن ذكر بأن الأمية تمس المرأة أكثر من الرجل وتنتشر بالريف بنسبةأكبر عن المدينة ذكر بأن قطاع التربية مكن من تمدرس أكثر من 98.5 بالمائة من الأطفال دون 16 سنة وبأنه لولا مشكل التمدرس الذي يعرفه البدو الرحل لبلغت النسبة 100 بالمائة. وأعلن بالمناسبة بأن المشرفين على القطاع سيشرعون مع الدخول المدرسي المقبلفي عملية المدارس والمطاعم المتنقلة في المناطق الجنوبية والنائية من البلاد كخطوة لفتح مجال التمدرس لكل أبناء الجزائر. وخلص بن بوزيد إلى التأكيد بان مكافحة الأمية مهمة جميع القطاعاتوليس قطاع التربية لوحده منوها في نفس الوقت بما تقوم به جمعية اقرأ من مجهودات جبارة عبر كل التراب الوطني من اجل محو أمية الجزائريين سيما منهم النساء. وفي رده من جهة أخرى على سؤال النائب عبد القادر شداد من جبهة التحريرالوطني حول موضوع إدماج الأساتذة المتعاقدين شدد وزير التربية الوطنية على أن عملية توظيف الأساتذة بقطاع التربية يخضع إلى معايير وقوانين معينة تطبق على جميع القطاعات. وقال بأن الحكومة وبشكل استثنائي قررت الإدماج النهائي لجميع الأساتذةالمتعاقدين ضمن الأساتذة المرسمين لقطاع التربية الوطنية في إطار القوانين والعقلانية. وأكد بالمناسبة بان العدد الإجمالي للأساتذة المتعاقدين بلغ 30 ألف أستاذمذكرا بان قطاعه كان قد طلب توظيف 19 ألف فقط مما استدعى تنصيب لجنة مشتركة مع الوظيف العمومي ووزارة المالية للنظر في كيفيات ترسيم هذا العدد الهائل بحلول الدخول المدرسي 2011-2012. وأضاف وزير التربية بالشروط الضرورية المطلوب توفيرها بهدف توظيف الأستاذالمتعاقد من أهمها حصوله على شهادة الليسانس في الاختصاص المطلوب. وخلص إلى التأكيد بأنه يستحيل بعد عملية توظيف 30 ألف أستاذ توظيف آخرينلان المناصب تكون جميعها قد شغلت ولان المشكل "لا يرتبط البتة بالمناصب المالية لأنقطاع التربية يكون حينها إلى " حد الكفاية ". م.بوالوارت