تبرأ الدكتور يوسف بلمهدي، وهو أحد مؤسسي الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، من فتوى الجهاد في سوريا، مذكرا، عقب صلاة الجمعة في مسجد بوسعادة، بأن “دور العلماء هو الصلح والإصلاح”، مستشهدا بالآية الكريمة “فأصلحوا بينهما”. وقال بلمهدي: “وبما أنني عضو مؤسس للاتحاد، أرفض الاقتتال بين المسلمين في سوريا. والغريب أن القرضاوي يفتي في خطبة الجمعة بحرمة الخروج على الرئيس المصري محمد مرسي، في حين يدعو لقتال نظام بشار”، قبل أن يضيف: “إنها الطائفية بعينها ولسنا مع إراقة الدماء”.