يلتقي أعضاء الاتحاد الوطني للقابلات مع ممثلي وزارة الصحة هذا الأسبوع بعد الدعوة التي وجهت لهم من قبل مصالح الوزير زياري للتفاوض على المطالب المودعة، خاصة وأن الإتحاد مقبل على عقد مؤتمره التاسع في 4 جويلية المقبل لتجديد الأعضاء وتوحيد الصفوف للرد في الميدان في حال فشل المفاوضات مع الوصاية. حسب ما صرحت به نائبة رئيسة الإتحاد هادية قالوز ل»الخبر»، فإن اللقاء المرتقب سيكون نقطة تحول لأنه يأتي في فترة أودع فيها الإتحاد إشعارا بالإضراب وسارعت الوزارة لامتصاص غضبهم بدعوتهم لطاولة الحوار، حيث قرر الإتحاد منح فرصة جديدة للوزارة لتدارك تجاهلها لهم قبل الدخول في احتجاج. ويتزامن اللقاء تضيف قالوز مع المؤتمر الوطني التاسع للإتحاد الذي سيعقد في 4 جويلية المقبل الذي سيتم خلاله تجديد الأعضاء حسبها ومنح الإتحاد نفسا جديدا من شأنه مواجهة أي خذلان من قبل الوزارة في حال فشل المفاوضات بين الطرفين. وحول المطالب العالقة التي أججت الوضع والتي ينتظر الإتحاد أن يخرج اللقاء المرتقب مع الوزارة أن يفصل فيها، أشارت ممثلة القابلات أنها تتعلق بوجه خاص بمصير مدارس التكوين وصلاحياتها المجمدة وسط مخاوف بتأجيل دخول أول دفعة جديدة لهذه الأخيرة وفق النمط التكويني الحديث الذي يتماشى مع القانون الأساسي الجديد للقابلات، بالإضافة إلى تكوين القابلات المتواجدات حاليا في الميدان للتحكم في آخر التقنيات المستخدمة حاليا في الولادات لتقليص عدد الوفيات بالنسبة للمواليد والأمهات.