كشفت المؤسسة العامة للتقنيات “أس جي تي” الفرنسية عن فتح مصنع ثانٍ لها بسطيف، باستثمار قدره 7 ملايين أورو لتدعيم تواجدها في السوق الجزائرية، بعد أن افتتحت وحدة بالرويبة في العاصمة منذ أكثر من 10 سنوات. وأكدت المؤسسة المتواجدة في مدينة نانت الفرنسية، أن الوحدة الجديدة التي افتتحتها في سطيف تبلغ مساحتها 4500 متر مربع وستسمح بدعم إنتاج المؤسسة الفرنسية في الجزائر، حيث ستضاف إلى مصنع الروبية الذي افتتحته في 2001. وبلغ عدد العمال الذين تشغلهم هذه المؤسسة العائلية في الجزائر 175 عامل، حيث سيسمح لها المصنع الجديد بسطيف بتغطية الحاجيات الوطنية للشركات الكبرى المتخصصة في المشروبات وكذا التصدير نحو إفريقيا. واعتبر مدير فرع الجزائر، أندري بلوتنيكاوا، أن تحقيق هذا الاستثمار الجديد جاء بفضل مساعدة شركاء المؤسسة في المنطقة، مشيرا إلى الإيجابيات التي سيجلبها هذا المشروع في مجال سرعة الأداء والسعر، مؤكدا أن مصنع سطيف يمكنه أن يصل إلى إنتاج 2 مليون وحدة من القارورات البلاستيكية سنويا.وتعتبر المؤسسة العامة للتقنيات “أس جي تي “ واحدة من أكبر المؤسسات العائلية الفرنسية المتخصصة في صناعة القارورات البلاستيكية، وتعمل في 30 بلدا وتنتج 720 مليون وحدة سنويا وقد حققت، خلال 2012، رقم أعمال قيمته 102 مليون أورو.