أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، أن عملية صيانة وتحديث الطريق الوطني رقم 1 في الشق الرابط بين ولايات إن صالح، تمنراست وإن قزام، مست إلى غاية الآن حوالي ثلثي الطول الإجمالي لهذا الشق. أوضح رخروخ، خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أنه بعد تجسيد كل العمليات المسجلة على مستوى الولايات الثلاث، والمتعلقة بصيانة وتحديث الطريق الوطني رقم 1، بلغ الطول الإجمالي المتكفّل به 4,753 كلم. وأضاف أن الطريق الوطني يعبر ولاية إن صالح على طول 410 كلم، وولاية تمنراست على طول 643 كلم، وولاية عين قزام على طول 211 كلم، أي بمجموع 1264 كلم من حدود ولاية المنيعة إلى إن قزام والحدود مع دولة النيجر، حيث يعتبر هذا المحور الهام المنفذ الرئيسي للولايات الثلاث. وأكد رخروخ، أن هذا الطريق الذي يشكل العمود الفقري لشبكة الطرقات الوطنية، هو في صميم اهتمام القطاع الذي يسعى إلى تسجيل عمليات للتكفّل المستمر به وذلك حسب الأولويات والإمكانيات المالية المتاحة. وبخصوص الطريق الرابط بين بلدية تازروك والفرع البلدي لتين تاربين بولاية تمنراست، أوضح الوزير، بأن الدراسة منتهية وتم عرضها على المستوى المحلي. من جانب أخر أكد الوزير، أهمية مشروع ازدواجية وتصحيح وتحديث الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية الذي يربط ميناء عنابة ببلاد الحدبة مرورا بالمركّب الصناعي وادي كبريت على مسافة 422 كلم. أما عن الانشغال المتعلق بالخط العابر لمدينة شبيطة فأوضح رخروخ، أن تغيير موقع المحطة الحالية بشبيطة والواقعة على بعد 4 كيلومترات من محطة الحجار، مع تحويل المسار خارج المدينة يتطلب إعادة النظر كلي في المسار المستغل حاليا، ما يعتبر حسبه أمرا معقّدا جدا بالنظر لكثافة النسيج العمراني وشبكة الطرقات في المنطقة، إضافة إلى وجود أراض فلاحية يستوجب اجتنابها. ولفت إلى أن المنتوجات الفوسفاتية المنقولة عبر هذا الخط للسكة الحديدية، يجب توجيهها إلى المحطة البحرية الموجودة بميناء عنابة وهي نقطة إجبارية في هذا الخط.
