احتضن المركز الجامعي على كافي بتندوف، الأسبوع الماضي، ندوة علمية بعنوان " الوسطية في الإسلام منهج حياة "، من تنظيم مخبر الدراسات الأدبية والحضارية في المجال الأكاديمي الجزائري، بالتنسيق مع مديرية ما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، وكذا النادي العلمي الثقافي، والاتحاد العام الطلابي الحر "فرع تندوف"، إلى جانب المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية الدكتور "أبو القاسم سعد الله". ونشط الندوة كوكبة من الأساتذة والباحثين والفاعلين على مستوى الولاية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد رضا مغربي. واستعرض تفاصيل الندوة العلمية الأستاذ الدكتور باريك الله حبيب في عدد من المداخلات العلمية، شكلت برنامج الندوة في عدد من الجلسات الأكاديمية؛ حيث تضمنت الجلسة الأولى "الوسطية في العقيدة " ، من تنشيط وتقديم الأستاذ بكاري عبد الرحمن، وهو إمام خطيب بالمسجد العتيق عبد الرحمن بن صخر بتندوف. وترأّس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور باريك الله حبيب، فيما نشط الدكتور نائل القطشان الندوة الثانية المعنونة ب: " الوسطية في صحة البدن " . والدكتور أخصائي سكري وصاحب عيادة الأقصى بتندوف، لتختَتم الجلسة الأولى بندوة " الوسطية الاقتصادية في الإسلام "، من تنشيط الأستاذ الدكتور محمد بودالي عن مخبر التنمية المحلية المستدامة والمقاولاتية " تعبئة وازدهار" بتندوف. وتواصلت الفعالية في الجلسة الثانية برئاسة الدكتور نور الدين منوني. وتضمنت ثلاثة مداخلات؛ الأولى " الوسطية في الدعوة " نشطها الأستاذ مصطفى حمودة رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح بتندوف سابقا، تلتها مداخلة للأستاذ بلفخار بوجمعة أخصائي نفسي ممتاز بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ومركز الوسيط لعلاج الإدمان بتندوف، تناول هذا الأخير موضوع " الوسطية في التوازن النفسي " . واختُتمت الفعالية بمداخلة بعنوان " الوسطية في التفكير النقدي " من تقديم الأستاذ الدكتور محمد رضا مغربي، مدير مخبر الدراسات الأدبية والحضارية في المجال الأكاديمي الجزائري. تجدر الإشارة إلى أن جلسات الندوة حضرها عدد من الأساتذة والطلبة والمهتمين بالشأن الفكري والأكاديمي. وعرفت نقاشا مستفيضا وثريا حسب نفس المصدر.