يجري، هذه الأيام، مدير السكن لولاية قسنطينة، خرجات ميدانية مكثفة لتفقد المشاريع السكنية التي يفترض توزيعها على أصحابها، بمناسبة الذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب، المصادف للخامس جويلية من كل سنة، حيث وقف على جاهزية العديد من المشاريع السكنية من صيغة الترقوي المدعم، بكل من دائرتي حامة بوزيان وزيغود يوسف، التي شهدت تأخرا كبيرا، وعانى أصحابها لأكثر من 10 سنوات. أسدى مدير السكن، في هذا الشأن، تبعا لتوصيات والي قسنطينة، تعليمات وتوجيهات صارمة، في سبيل إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة الصعوبات والعراقيل، التي عطلت إنهاء الأشغال في وقتها المحدد، حيث طالب المؤسسات والجهات الفاعلة، كل حسب اختصاصه، بالتنسيق فيما بينها، من أجل استكمال عملية الإنجاز المتبقية والتوزيع في الأجل المحدد له، والذي من المفروض أن يكون على هامش احتفالية الذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب. وتم وقف المسؤول، خلال اليومين الفارطين، على مدى تقدم وتيرة الأشغال في العديد من ورشات الإنجاز، خاصة أشغال التهيئة الخارجية، وأشغال الطرق والشبكات المختلفة، بتسليط الضوء على كافة العراقيل والصعوبات التي تحد من وتيرة تقدم الإنجاز، حيث تم زيارة كل من مشروع 150 مسكن ترقوي مدعم للمؤسسة العقارية "أوسكار" بمنطقة بكيرة، التابعة لبلدية حامة بوزيان، مشروع 100 مسكنا ترقويا مدعم، للمرقي العقاري حمدان نور الدين، بمنطقة كسار القلال، ومشروع 200 مسكن ترقوي مدعم للمرقي العقاري بوالمرقة عبد الهاني، بمنطقة وادي الحجر ببلدية ديدوش مراد، مع تفقد مشروع 200/100 مسكن للمؤسسة العقارية بروترافكو، ببلدية زيغود يوسف. كان مدير السكن، قد عقد بمقر مديريته، خلال الأيام الفارطة، اجتماعا تنسيقيا، من أجل تذليل كل العقبات التي تقف في وجه إتمام المشاريع المتأخرة، حيث تم في هذا الاجتماع، عرض ودراسة حالة ومدى تقدم إنجاز البرامج السكنية في الولاية بمختلف صيغها، المُزمَع تسليمها بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال والشباب 5 جويلية، كما تم أيضا تسليط الضوء على الصعوبات والعراقيل التي تحد من السير الحسن لإنجاز هذه البرامج، ووضع خطط ناجعة لمعالجتها على مستوى الجهات المتدخلة. وقد ضم الاجتماع الذي عقده مدير السكن بالولاية، كلا من مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، مديرية التجهيزات العمومية، مديرية الموارد المائية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، المؤسسة الوطنية للتنمية العقارية، البنك الوطني للإسكان، بالإضافة إلى صندوق الضمان والكفالة المتبادلة في الترقية العقارية، مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس وعلي منجلي، الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء شرق، وكذا مؤسسة "سونلغاز" قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي وشركة "سياكو" للمياه والتطهير.
