أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس، بالقفزة النوعية التي حققها الإعلام الوطني ودوره في مواجهة المخططات العدوانية التي تستهدف الجزائر، مبرزا بأن هذا الإعلام أصبح اليوم مواكبا للتغيير ولمسار بناء الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وقال بن مبارك في كلمة ألقاها خلال إشرافه على يوم دراسي حول موضوع "المشهد الإعلامي في الجزائر.. رهانات وتحديات"، نظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وحضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية محمد شفيق مصباح، أن الجزائر "حققت قفزة نوعية في المجال الإعلامي، ووفرت كل الإمكانيات أمام هذا القطاع الذي يلعب دورا هاما في مواجهة المخططات العدوانية التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها"، منوّها بالمكاسب المحققة، "التي ترجمت ما جاء في الدستور، ناهيك عن تطوير الجانب التشريعي والتنظيمي من خلال سن قوانين هامة". وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر أضحت في طليعة الدول التي تحترم حقوق هذه المهنة النبيلة، ولا تدخر أي جهد من أجل ترقيتها" لتكون بذلك قادرة على مواجهة المخاطر والتهديدات التي تحدق بالبلاد،علاوة على دورها في "نقل صورة الجزائر الحقيقية إلى الخارج"، مندّدا في المقابل، بازدواجية المعايير في الإعلام الغربي "وافتقاده للنزاهة المطلوبة في معالجته لوقائع الحرب العدوانية التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل". وبالمناسبة، أعلن بن مبارك عن تأسيس حزبه ل"جائزة الإعلام"، لتشجيع الإعلاميين على الإبداع وتكريس حرية الإعلام والتميز.