يناشد المواطنين الذين استفادوا من برنامج السلطات المحلية، التدخل العاجل، للإفراج على المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في أشغال الإنجاز منذ سنة 2016، حيث أن الوتيرة الحالية للأشغال ليس في صالح المستفيدين، الذين ينتظرون تحرك السلطات البلدية، لدفع المقاولين من أجل إنهاء المشروع في أقرب الآجال. وقد تم في هذا الإطار، مؤخرا، تنظيم تجمع احتجاجي أمام الموقع المخصص لإنجاز البرنامج السكني المذكور، بحضور المستفيدين الذين عبروا عن استيائهم من هذا التأخر، الذي يعود إلى عدة سنوات، دون أن يتمكنوا من استلام المفاتيح، بعد أن انطلقت الأشغال سنة 2016، وتم تحديد 24 شهرا لإنهاء الأشغال، إلا أن الواقع عكس ذلك. رغم القيام بكل الإجراءات اللازمة، ودفع الشطر الأول من المبلغ في الآجال القانونية، إلا أن المشروع لا يزال في طور الإنجاز، وهو ما دفع بالمستفيدين من برنامج 698 مسكن ترقوي مدعم، بحي سيدي أحمد، إلى الاحتجاج والمطالبة بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة من قبل المقاولين المكلفين بأشغال الإنجاز. وأكد طارق يخلف، بصفته ممثل عن المواطنين الذين استفادوا من هذه السكنات، أن وتيرة الأشغال ثقيلة جدا، كما أن المقاولين المكلفين بهذا المشروع، لم يحترموا الآجال المحددة من قبل المصالح المعنية، وهو ما يجعل تدخل المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي، أكثر من ضرورة، بهدف العمل على إنهاء إنجاز هذه السكنات، وتسليمها إلى المستفيدين منها في القريب العاجل. لتجهيز الشواطئ.. بلديات بجاية تستفيد من دعم مالي استفادت بلديات ولاية بجاية، من مبلغ 100 مليون سنتيم لكل بلدية، من أجل تجهيز الشواطئ، تحسبا لموسم الاصطياف القادم، من خلال اتخاذ كل التدابير اللازمة لذلك، وشروع أغلب البلديات الساحلية في عملية تنظيف الشواطئ، التي تضررت بسبب الأمطار التي تساقطت خلال الأسابيع الماضية. أكد مدير السياحة ببجاية، على هامش الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، خلال تقديمه لعرض حول تحضير موسم الاصطياف 2024، أمام أعضاء المجلس، أنه تم تخصيص 10 مشاريع جديدة، تحسبا لهذا الحدث، على غرار عملية تهيئة شاطئين، حيث تم تخصيص مبلغ 40 ملبون دينار على مستوى كل من بلديات ملبو وبني كسيلة، كما تم إعداد المخططات اللازمة والخاصة بتهيئة 21 شاطئ، عبر 7 بلديات، خاصة الغربية منها، بالإضافة إلى إعادة بعث مشاريع خاصة بالدراسة والمتابعة، لتهيئة 4 شواطئ، بمبلغ 6 ملايين دينار. من جهة أخرى، تم إطلاق دراسة لتهيئة موقعين سياحيين ببلدية تيشي وتيزي نبربر، شرق ولاية بجاية، في الوقت الذي تم الاعتماد على نظام الرقمنة، واعتماده في قطاع السياحة، حيث تم إعداد منصة رقمية أطلقت عليها تسمية "stat hôtel"، من أجل تسهيل إرسال الإحصائيات، وهو ما يضمن تسيير موسم الاصطياف بطريقة جيدة، الأمر الذي تماشى مع القرارات الجديدة التي اعتمدتها الحكومة، بخصوص كيفية تسيير الشواطئ من قبل البلديات.
