اعتبر المنسق العام لحزب الشباب حمانة بوشرمة امس السبت ببئر ولد خليفة (عين الدفلى) أن الشرعية الثورية يجب أن تترك المجال للشرعية الشعبية. وتمنى السيد بوشرمة خلال تنشيطه لتجمع شعبي أن يرى سنة 2014 سنة التغيير المأمول حيث تحل الشرعية الشعبية محل الشرعية الثورية. وأضاف ذات المتحدث أن حزبه ليست له نوايا سيئة ضد المجاهدين الذين حرروا البلاد من نير الإستعمار مؤكدا "أنه أصبح من الضروري ونحن في عصر الإعلام الآلي وتكنولوجيات الإتصال يجب على الشخصية التي تأخذ على عاتقها مقاليد تسيير البلاد أن تكون في الصورة وتتحكم في هذه الأساليب وأخرى كذلك". وتمني المنسق العام لحزب الشباب عودة رئيس الجمهورية الى البلاد لتسيير المرحلة الانتقالية نحو الشرعية الشعبية . و لدى تناوله الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد اعتبر المتحدث أن الوضع يبعث الى "للتشاؤم " وذلك على الرغم-- كما قال-- من الإمكانات التي تزخر بها البلاد واحتياطات الصرف المكدسة بالبنوك مشيرا الى "أنه من غير المعقول أن بلد غني بالوسائل البشرية والمادية يلجأ شبابه الى المخدرات والحرقة محاولة منهم الهروب من واقع صعب ". وانتقد السيد بوشرمة القرار المتضمن تقديم قروض مالية الى صندوق النقد الدولي الذي كان كما قال " وراء غلق المصانع واستفحال البطالة بالجزائر".