افتتحت يوم أول أمس فعاليات شهر التراث بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، والتي عرفت أول مرة استعمال تقنية الهولوغرام. وباستعمال أحدث تكنولوجيات العرض الهولوغرامية على غرار المضيفة الهولوغرامية، الأهرامات والمروحيات الهولوغرامية، تم افتتاح يوم أول أمس فعاليات شهر التراث بقسنطينة المنظم من طرف دار الثقافة مالك حداد، في طبعة جديدة من عيد المدينة السنوي المهرجان الثقافي لتقطير الزهر والورد، وتم الاعتماد على المضيفة الهولوغرامية للتعريف بهذه العادة القسنطينية العريقة التي يعود عمرها لأزيد من 12 قرنا، بالإضافة إلى المروحيات والاهرامات الهولوغرامية التي تم التعريف من خلالها بالمواقع والمعالم السياحية بقسنطينة وكذا موروثها التراثي المادي وغير المادي، بالإضافة لأهم الفنادق وهذا تجسيدا لتعليمات والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" بخصوص الترويج للسياحة بقسنطينة والعمل على كسب الرهان بجعلها عاصمة للسياحة والثقافة. واكتسحت رائحة الورد والزهر قسنطينة هذه الأيام مع انتشار كبير لبيع الورد والزهر المقطرين والحلويات المستعملة في كل ركن من أركان الولاية، في حين افتتحت تظاهرة شهر التراث بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وسط حضور قوي للعائلات التي منها القادمة من خارج عاصمة الشرق بالإضافة لبعض السياح، الذين أعجبوا بعملية التقطير التي تتم أمامهم على المباشر. للإشارة فإن قسنطينة مشهورة بعادة تقطير الزهر والورد للاستعمال الصحي والتجميلي وكذا إعداد الحلويات وغيرها، حيث تعد بلدية حامة بوزيان من أشهر البلديات المعروفة بعملية التقطير وتوفر أشجار الزهر والورد.