أشادت سلطات قسنطينة بالصحوة السياحية غير المسبوقة التي تعرفها عاصمة الشرق في الفترة والأخيرة والتي مكنت خلال أيام من تسجيل 100 سائح من مختلف الجنسيات، وهي الحركية التي تعتبر سابقة ونتيجة للجهود المبذولة في الآونة الأخيرة لمنح الولاية مكانتها الحقيقية في المجال السياحي. وفي إطار الحركية السياحية التي تعرفها ولاية قسنطينة منذ مطلع العام الجاري والتي تعرف توافدا غير معهود للسياح الأجانب عبر الوكالات السياحية من مختلف البلدان في رحلات استكشافية وسياحية لمختلف المعالم التي تزخر بها عاصمة الشرق الجزائري الغنية بتراثها وموروثها المادي واللامادي، سجلت الوجهة السياحية لولاية قسنطينة في الفترة الممتدة من 20 أفريل إلى غاية 3 ماي ما يزيد عن 100 سائح من جنسيات عديدة، ألمانيا، أمريكا، كوريا الجنوبية، روسيا، ايرلندا، اليابان والنمسا، بينما سجل خلال شهر جانفي وفيفري للعام الجاري توافد ما يزيد عن 2500 سائح أجنبي من القارات الخمس أبدوا انبهارا وإجاباً كبيرا بهذه الولاية الفريدة من نوعها . من جهة أخرى، وفي إطار التقليد الذي شرعت ولاية قسنطينة في استعادته بناءً على توجيهات الوالي تعرف الرحلات المدرسية للتلاميذ من الولايات الأخرى عودة إلى ولاية قسنطينة خاصة بالنسبة للمناطق السياحية كتيديس.