تعهّدت مترشّحة حزب العمال لرئاسيات 17 أفريل المقبل السيّدة لويزة حنّون أمس الأربعاء بأدرار ب (تعزيز) الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية إذا ما حظيت بثقة الشعب الجزائري. وقالت المترشّحة خلال تجمّع شعبي نشّطته بدار الثقافة لمدينة أدرار في إطار اليوم الحادي عشر للرئاسيات القادمة: (إنني ألتزم في حال انتخابي بتعزيز الطابع الجمهوري للدولة والجزائر اليوم في مفترق الطرق، وهناك عدّة دوائر تسعى إلى بيع الوطن من أجل الحفاظ على مصالحهم). وأضافت السيّدة حنّون أن (هناك حلولا لكلّ المشاكل لكن لا ينبغي أن تملى من الخارج)، مؤكّدة أن الجزائريين ضد أيّ تدخّل خارجي. ودعت مترشّحة حزب العمال لرئاسيات 17 أفريل القادم الحضور إلى (قطع الطريق أمام المغامرين) والقيام ب (تغيير سلمي من خلال الجمهورية الثانية التي ستكمل أهداف الثورة الوطنية). وكانت مترشّحة حزب العمال قد اقترحت يوم الثلاثاء من تندوف استحداث كتابة دولة مكلّفة بترقية اللّغة الأمازيغية وتطبيق (التمييز الإيجابي) من أجل مساعدة السكّان الذين يتكلّمون هذه اللّغة. وخلال تجمّع نشّطته بقاعة السينما بتندوف في إطار الحملة الانتخابية أكّدت مترشّحة حزب العمال قائلة: (أقترح استحداث كتابة دولة مكلّفة بترقية اللّغة الأمازيغية) تضطلع بضمان تعليمها الإجباري عبر التراب الوطني وتدوينها عن طريق الترجمة والترجمة الفورية في الجامعات). وحذّرت السيّدة حنّون من المخاطر التي تحدق ب (أمن) الجزائر بسبب السياق المضطرب على طول حدودنا ووضعية اللا استقرار السائدة في البلدان المجاورة.