قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع إن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي خان الله قبل خيانة الرئيس محمد مرسي، مؤكدا على أن ما وصفه ب(الانقلاب) سيزول، وذلك في كلمة وجهها للإعلاميين داخل محكمة جنايات القاهرة خلال النظر بقضية "غرفة عمليات رابعة. ونقل موقع الإخوان المسلمين على لسان المرشد قوله: (إن دستور 2012 الذي تم الاستفتاء عليه في حكم الرئيس محمد مرسي، حصل على أعلى نسبة موافقة من بين دساتير العالم). وتابع قائلا: (أنا كل يوم هنا في المحكمة.. نحن في السجون 23 ساعة مغلق علينا.. وفي سجن العقرب يعاملون الشباب أسوأ معاملة.. إن الانقلاب العسكري جعل مصر أضحوكة أمام العالم، والسيسي خان الله قبل أن يخون الرئيس محمد مرسي). وأضاف: (إذا لم يحكم القضاة بالعدل فسنشكوهم للعدالة الإلهية). وذكر محمد بديع أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن طوال تاريخها الذي يزيد عن 85 عاماً يوماً إرهابية أو طرفا في إرهاب أو تقبله من أي مصدر. وأضاف بديع داخل قفص محاكمته في قضية غرفة عمليات رابعة أن جماعة الإخوان ترفض كل صور الإرهاب وتحملت في سبيل هذه المبادئ أن عُلق أبطالها على المشانق وقتلوا بالتعذيب داخل السجون. وتابع بديع أن أغلب شعب مصر لا يريدون بما أسماه الانقلاب الذي جعل من المصريين أضحوكة للعالم أجمع، مضيفاً أن هذا الانقلاب سيكون إلى زوال قريباً، لأن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي خان اللّه قبل أن يخون الرئيس مرسي، على حد قوله. وطالب مرشد الإخوان السابق قضاة مصر بالثأر لأنفسهم ولشرف مهنتهم التي أهينت على يد بعض القضاة الذين لا يعرفون قيمة هذه المهنة ولا حجم مصر ومكانتها، منوّهاً أنهم إذا لم يقوموا بتطبيق العدل فسيشكوهم لمحكمة العدل الإلهي. ووجه بديع رسالة للمصريين قائلا: (يا شعب مصر، يا نساء مصر، يا شباب مصر، يا فتيات مصر، يا إعلام مصر، إياك أن تسكت على الكذب والتضليل، وأنه لن يضيع حق وراءه مطالب، مطالباً إياهم بالثبات على سلميتهم وعلى مظاهراتهم للمطالبة بحقوقهم). نجل مرسي: هل علمتم لماذا رفض أبي الاستقالة؟ علّق أحمد محمد مرسي، نجل الرئيس المصري المعزول، على إعلان السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية قائلاً: هل علمتم الآن لماذا رفض أبي د. محمد مرسي الاستقالة بعد 30 جوان. وأضاف خلال تغريدة له عبر صفحته بتويتر: لقد كان يعلم أن خليفته السيسي، وليس أبي الذي يُعطي الشرعية لعسكري. وكان المشير السيسي قد قال في بيان له بثه التليفزيون أنه قرر خلع الزي العسكري، مُعلنا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأردف: (لابد من إعادة بناء جهاز الدولة لكي يستعيد قدرته ويزيد تماسكه، وكذلك عجلة الإنتاج، لإنقاذ الوطن من مخاطر حقيقية)، ولا أحد يستطيع أن يصبح رئيسا لهذه البلاد دون إرادة الشعب، مُشيرا إلى الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر. أمريكا لم تكن مرتاحة لوصول الإخوان للحكم قدمت صحيفة الغارديان البريطانية مقالة تحليلية لسايمون تسيدال بعنوان (حظر حزب الإخوان المسلمين لا معنى له). وقال كاتب المقالة إن قرار رئيس الوزراء البريطاني إجراء تحقيق عاجل حول فلسفة جماعة الإخوان المسلمين ونشاطها في بريطانيا ينبع من قلق أوروبي من وجود موجة من الجهاديين الإسلاميين المتشدّدين الغاضبين من الصراع الدائر في سوريا. ورأى تسيدال أن قرار الحكومة البريطانية يبدو، وبشكل مقلق، بمثابة رد فعل على التطورات السياسية التي تشهدها مصر، حيث تأسست جماعة الإخوان المسلمين في عام 1928، واستجابة لضغوط خارجية مقربة من حلفائها. وأشار كاتب المقالة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والسعودية لم تكونا مرتاحتين لوصول الإخوان لسدة الحكم في شخص محمد مرسي، لذا عندما عزله الجيش المصري في جويلية العام الماضي، فإنها لم تحرك ساكناً رغم أنها كانت من دعاة الديمقراطية وداعمة لثورات الربيع العربي. وختم الكاتب المقالة بالقول إن (بريطانيا لها تاريخ عريقٌ وطويلٌ، باحتضان اللاجئين السياسيين والمنفيين الهاربين من أتون الحروب، لذا فالمسلمون القادمون من مصر أو سوريا ليسوا مختلفين أبداً عن سياستها التي تنتهجها تجاه هذا الموضوع). أغرب ما قاله أحمد منصور عن السيسي خرج الإعلامي المصري أحمد منصور بعدد من التصريحات الغريبة عن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي والتي أدهشت بعض متابعي منصور ومحبيه. وشارك منصور في الهاشتاغ المسيئ للسيسي قائلا : (الرئيس ال.... ؟!!!" ... بعد النجاح العالمى غير المسبوق لهاشتاغ السيسى (ال...)، حيث ستصبح هذه صفته المصرية والعالمية حتى في كتب التاريخ والجغرافيا بدأ كلابه في فضائيات الإنقلاب الذين تجاوزوا كل الحدود الإنسانية في التدليس والكذب والنفاق والتزوير يشعرون بالهزيمة والمرارة ويتحدثون عن الأخلاق؟!! فبعد كل ما قاموا به طوال الأشهر الماضية في تمجيد السيسي ووضعه فوق البشر حتى أنهم جعلوه من رسل الله؟!!! بعد كل هذا حصل السيسي مصريا وعربيا ودوليا على لقب (ال...).. وإذا نجح سيكون الرئيس (ال..) ؟!!! أيُ أخلاقٍ يا سفلة السفلة تتحدثون عنها وأنتم لم تتركوا رذيلة ولا نقيصة ولا إهانة لم تؤذونا بها ذوقوا من الكأس التي تهينون بها أشراف الناس. وأضاف: سنوات وأشهر وأسابيع ولا تتورعون عن بث الكذب والتدليس والنفاق والخداع لإرضاء سيدكم (ال....)؟!! ذوقوا يا أشرار البشر يا عبيد (ال...) وتجرعوا المرارة والإهانة فكلمة واحدة ذهبت بكل سحركم وخداعكم أدراج الرياح ...ستهزمون بأسلحتكم يا عبيد (ال...).. وستولون الدبر ...والآخرة بإذن الله ستكون لكم أدهى وأمر.