قال متحدّث من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن المدرّب الحالي لنادي لوريون الفرنسي كريستيان غوركوف يوجد في رواق جيّد لخلافة المدرّب الحالي على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش، خاصّة بعد أن أعطى موافقته المبدئية لتولّي مهمّة تدريب المنتخب الوطني الأولمبي. بن عبد القادر كريستيان غوركوف الذي زار مؤخّرا الجزائر والتقى برئيس (الفاف) محمد روراوة أكّد أن سفره إلى الجزائر جاء بناء على الطلب الذي تلقّاه من روراوة، لكن هذه الزيارة تزامنت مع تردّد أنباء عن احتمال إشرافه على نادي الغرافة القطري الموسم المقبل. وفي هذا الإطار أوضح غوركوف لمجلّة (فرانس فوتبول) في عددها الصادر أوّل أمس أنه (عندما توجّه لي الدعوة أردّ عليها بلباقة ولا أسطّر هدفا للمستقبل، لكنني لن أنتظر أوّل جويلية لأستيقظ من النّوم. ربما سأضع حدّا لمشواري، لكن من يدري؟). غوركوف حتى وإن تجنّب الردّ على سؤال مجلّة (فرانس فوتبول) الفرنسية إن كان سيوافق على تدريب المنتخب الوطني الجزائري الأوّل بعد المونديال بقوله: (تدريب المنتخب الجزائري الأوّل سابق لأوانه حاليا مادام على رأس المنتخب الجزائري مدرّب أحترمه كثيرا وهو البوسني وحيد حليلوزيتش، لا أريد أن أشوّش على هذا المدرّب الذي تنتظره مهمّات صعبة في مونديال البرازيل). لكن مصادرنا من (الفاف) قالت إن غوركوف سيكون خليفة وحيد حليلوزيتش في المنتخب الوطني بعد أن أعطى موافقته المبدئية لرئيس (الفاف) محمد روراوة. وكان غوركوف البالغ من العمر 58 سنة، قد التحق بالجزائر رفقة اللاّعب الجزائري الدولي السابق وعضو المكتب الفيديرالي للاتحادية الجزائرية واللاّعب الدولي السابق يزيد منصوري. وحسب (فرانس فوتبول) فإن غوركوف الذي ينتهي عقده مع لوريان في جوان المقبل، لم يردّ على (الإنذار) الذي قدّمه مسيّرو هذا النادي، مطالبين إيّاه بضرورة تمديد عقده قبل يوم الاثنين الماضي. من جانب آخر، أكّدت صحيفة (ليكيب) الفرنسية أن غوركوف تحذوه رغبة مُلحّة في خوض تجربة احترافية في الخليج، وبالتحديد في قطر، حيث سبق له وأن تولّى العارضة الفنّية لنادي الغرافة خلال موسم 2002-2003.