أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالهجوم الالكتروني على المواقع الصهيونية الحسّاسة على الشبكة العنكبوتية، والذي أسقط العشرات من المواقع المهمّة وعطّل وظائفها، موقعا الخسائر المادية والمعنوية في منظومة العدو التكنولوجية. اعتبرت لجان المقاومة أن هذا الهجوم المبارك ردّا طبيعيا من أحرار الأمّة وشرفائها على الجرائم الصهيونية في حقّ أهلنا في فلسطين وتدنيس المقدّسات وتهويدها وفي المقدّمة منها المسجد الأقصى المبارك مسرى رسولنا الكريم. وأكّدت لجان المقاومة أن المقاومة الالكترونية وضرب المصالح الصهيونية على الشبكة العنكبوتية تأكيدا على حالة الاشتباك المستمرّة مع هذا العدو الصهيوني المجرم وفرصة سانحة لمشاركة كلّ الأحرار في مقاومة المشروع السرطاني الصهيوني في فلسطين المحتلّة. ودعت لجان المقاومة إلى مزيد من تلك الهجمات المنظّمة والمركّزة لضرب أدوات العدو الصهيوني ووسائله التكنولوجية، والتي يستخدمها في العدوان الإجرامي على شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا. وقالت لجان المقاومة إن هذه الضربة الموفّقة ضد مواقع الكيان الصهيوني على الأنترنت تضرب الدعاية الخبيثة بتفوّق العدو الصهيوني تكنولوجيا وتؤكّد وجود العقول العربية والإسلامية القادرة على منازلة العدو في كافة الميادين وهزيمته. وطالبت لجان المقاومة كافّة أبناء الأمّة بألا يدّخروا أيّ جهدا لتسخير علومهم في المجال التكنولوجي وغيره لمصلحة مشروع المقاومة ضد المشروع الصهيوني في فلسطين وكشف غروره وضعفه وفضح جرائمه ومجازره في حقّ أبناء شعبنا الفلسطيني. وحيّت لجان المقاومة في فلسطين كلّ من شارك في هذا العمل البطولي الذي يؤكّد وقوف شعوب أمّتنا بشبابها الأطهار دعما وسندا لشعبنا في جهاده ومقاومته المباركة في مواجهة العدو الصهيوني.