"أغلب الشعب الجزائري متفق على انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للبلاد لعهدة رابعة... والإعاقة هي إعاقة العقل والفكر وليست إعاقة الجسد.. والكل يعلم أن رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية فرانكلين روزفلت قاد بلاده على كرسي متحرك في فترة صعبة مرت بها البلاد (4 مارس 1933 إلى 12 أفريل 1945) والشيخ أحمد ياسين في فلسطين أسس أكبر حركة جهادية في القرن العشرين وهو مشلول الأطراف وعلى كرسي متحرك.. إذن قضية الكرسي المتحرك ليست سببا حاسما لرفض الرئيس بوتفليقة ما دام أن فترة حكمه عرفت قفزة نوعية للجزائر في جميع المجالات وعرفت البلاد الأمن والأمان وفائضا ماليا كبيرا جدا.. فالحمد لله وحده والله المستعان على أمره..) هكذا رد عدد من أنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذين يؤكدون أن العبرة بالنتيجة والإنجازات على بعض المتطاولين عليه الذين استغلوا ظهوره على كرسي متحرك خلال إدلائه بصوته في الرئاسيات، علما أنه بدا في وضع صحي أفضل بكثير مما كان عليه قبل أسابيع، ومن المتوقع أن يستعيد عافيته بشكل أكبر في الأيام القادمة إن شاء الله.