ذكرت صحيفة (سبورت) الإسبانية أن إدارة النادي الكتالوني تسعى جاهدة من أجل التعاقد مع العديد من الأسماء اللاّمعة، خصوصا بعد رفع (الفيفا) العقوبة المفروضة على برشلونة بعدم التعاقد مع أيّ لاعب خلال الفترتين المقبلتين من الانتقالات لمخالفته لوائح الانتقالات المتعلّقة باللاّعبين تحت السنّ القانونية. بن عبد القادر / الوكالات طبقا للصحيفة الكتالونية فإن الصفقات التي ينوي النادي الإسباني إبرامها قد تكلّف حزينة النادي ما يقارب ال 246 مليون أورو، وهو مبلغ كبير بالنّسبة لبرشلونة الذي طالما كان يعتمد على سياسة التقشّف خصوصا في التعاقدمع اللاّعبين. نشرت الصحيفة قائمة لثمانية أسماء من العيار الثقيل ينوي النادي الكتالوني التعاقد معهم خلال (الميركاتو) الصفي المقبل وهم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، التشيلي أرترو فيدال لاعب جوفنتوس الإيطالي، البرازيلي ديفيد لويز مدافع تشيلسي الإنجليزي، الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب آرسنال الإنجليزي، البلجيكي تيبو كورتوا حارس أتلتيكو مدريد الإسباني، الكولومبي خوان كواردادو لاعب فيورنتينا الإيطالي والبلجيكي يان فيرتونغن مدافع توتنهام الإنجليزي، إضافة الى الفرنسي إيميريك لابورت لاعب أتلتيكو بيلباو الإسباني. وإلى جانب تلك الأسماء فإن النادي الكتالوني يسعى لاستعادة اللاّعبين المعارين مثل رافينيا ألكانتارا المعار إلى سيلتا فيغو الإسباني وديولوفيو المعار الى إيفرتون الإنجليزي، بالإضافة إلى الحارس الألماني أندري تير شتيغن حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الذي بات قريبا جدّا من الفريق الكتالوني والكرواتي الشابّ المنتقل مؤخّرا ألين هاليلوفيتش جوهرة دينامو زغرب. لتجديد عقد ميسي عقبتان تقفان حائلا في وجه برشلونة أكّدت تقارير إسبانية أن التأخير الذي واجه إدارة نادي برشلونة الإسباني في تجديد عقد نجمه الأوّل الأرجنتيني ليونيل ميسي تمثّل في الاختلاف على مدّة العقد المبرم بين الطرفين إلى جانب الخلاف الدائر حول الحقوق الإعلانية لصور اللاّعب، إضافة إلى العقود الإعلانية التي أبرمها مع عدد من كبار الشركات التجارية في العالم. كشفت صحيفة (ألموندو ديبورتيفو) الكتالونية أن الاختلاف الأوّل تمثّل حول مدّة العقد المبرم بين الطرفين، حيث يتمثّل الخلاف حول مدّة العقد والذي يرغب أحد الطرفين في إنتهائه في عام 2019 بدلا من العقد الحالي، والذي ينتهي في عام 2018 دون أن توضّح الصحيفة هوية الطرف الذي يرغب في تمديد العقد والطرف الآخر الذي يرفض ذلك. وكانت صحيفة (ماركا) الإسبانية قد أكّدت في أواخر شهر أفريل الماضي أن ميسي طالب إدارة برشلونة براتب سنوي قدره 20 مليون أورو مقابل موافقته على تمديد عقده الحالي مع (البلوغرانا) حتى عام 2019 أو 2020 بدلا من 2018 على أن يتضمّن عقده الجديد إضافة ثلاثة ملايين أورو يحصل عليها (البرغوث) كحوافز عن أدائه حسب مشاركته في المباريات و مساهمته في انتصارات الفريق وعدد الأهداف التي سيسجّلها، ليكون بذلك اللاّعب الأغلى أجرا في العالم متجاوزاً كل النجوم الآخرين الحاليين والقدامى بمن فيهم غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. أمّا الخلاف الثاني هو الذي لايزال قائما منذ عدّة أشهر وهو يتمثّل في حصّة كلّ طرف (النادي واللاّعب) من الحقوق الدعائية لصورة ميسي، وهي النقطة التي يختلف الطرفان حولها في ظلّ الأموال الطائلة التي تدرّها على اللاّعب وتسيل لعاب إدارة النادي من أجل ضخّها في خزينة النادي، حيث يستفيد (البرغوث) من بيع صورته الدعائية ل 8 شركات راعية، لكن نادي برشلونة لا يحصل منها على أيّ نسبة على عكس غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يمنح لناديه ريال مدريد نسبة معتبرة من الأرباح التي يجنيها من بيع صوره التجارية، وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي الملكي ترضّخ لشروطه في الصيف الماضي برفع راتبه السنوي إلى 18 مليون أورو. وعلى الرغم من هذا الخلاف بين الطرفين إلاّ أن الصحيفة الكتالونية تؤكّد لجماهير برشلونة بإمكانية حسم تجديد عقد ميسي مع النادي قبل انطلاق منافسات مونديال البرازيل 2014، وإن وجود مثل هذه الاختلافات هو أمر قائم وطبيعي حدوثه في مثل هذه المفاوضات، مؤكّدة في السياق ذاته أن الطرفين قادران على إيجاد صيغة تفاهم والتوقيع على عقد جديد. نيمار: "سننافس على الليغا حتى النهاية" أكّد البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسباني، أن فريقه يعتزم المنافسة على لقب الدوري حتى النّهاية رغم تأخّره بفارق أربع نقاط كاملة عن أتلتيكو مدريد المتصدّر قبل ثلاث جولات من انتهاء المسابقة. وأوضح نيمار في تصريحات صحفية: (ينبغي علينا المنافسة حتى النّهاية، لا يجب أن نفقد الأمل، إذا كانت فرصنا في الفوز باللقب 1% فسنسعى لاستغلال هذه الفرصة)، وأشار إلى أن فريقه شهد هذا الموسم خليطا من الأمور (الجيدة والسيّئة)، موضحا: (تعرّضت للحظات صعبة، لكن شعوري بالمسؤولية يلزمني برفع رأسي والنّظر إلى المستقبل)، وأضاف: (لقد كان عاما تعليميا بالنّسبة لي، جئت من بلد آخر وأسلوب آخر في لعب كرة القدم وكان عليّ التأقلم على الصعيدين الشخصي والمهني، أتمنّى أن يساعد هذا في الموسم المقبل). وعلى صعيد آخر، أشار نيمار: (يمكنني القول إنني أتدرّب يوميا مع ليّو ميسي، وبالنّسبة لي هو الأفضل. كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد لاعب كبير وغاريث بيل يتمتّع بقوة كبيرة). ضمن قائمة أكثر خمسة لاعبين سجّلوا الأهداف عبر تاريخ الرّيال كريستيانو رونالدو.. ماكينة لصنع الأهداف لا يختلف أحد من متابعي الكرة الأوروبية حول قيمة النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وأدواره الكبيرة فوق أرضية الملعب بقيادته لفريقه وتسجيله الأهداف دون انقطاع حتى بات اليوم ضمن قائمة أكثر خمسة لاعبين سجّلوا الأهداف عبر تاريخ النادي الأبيض. يقدّم النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم خطّ هجوم نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد مع كلّ مباراة من مباريات فريقه في هذا الموسم شيئا جديدا يؤكّد من خلاله على قيمته الكبيرة بين مهاجمي (القارّة العجوز) ويخطو به خطوة تلو الآخر في سباقه مع النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حول من هو الأفضل في العالم. ورغم غيابه عن عدد من لقاءات فريقه هذا الموسم للإصابة، إلّا أن هذا لم يمنع البرتغالي من أن يكون الهدّاف الأوّل للدوري الإسباني برصيد 30 هدفا والهدّاف الأوّل لدوري الأبطال بتسجيله ل 16 هدفا مسجّلا بهذا اسمه ضمن خانة اللاّعب الوحيد عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا، والذي يسجّل هذا العدد من الأهداف في نسخة واحدة من البطولة. وبعد تسجيله لهدفين مع فريقه في مباراة إيّاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نادي بايرن ميونيخ وصل البرتغالي رونالدو برصيده من الأهداف في مسيرته الكروية إلى 420 هدف بواقع: 250 هدف مع ريال مدريد، 118 هدف مع مانشستر يونايتد، 5 مع سبورتنينغ لشبونة وأخيرا 47 هدفا مع المنتخب البرتغالي. وقد وزّع رونالدو أهدافه ال 250 مع ريال مدريد على مختلف المسابقات التي لعب فيها مع الفريق، حيث كان 176 هدف منها في (الليغا)، 51 هدفا في دوري الأبطال، 20 هدفا في كأس ملك إسبانيا و3 أهداف في كأس السوبر الإسباني. ولا تتوقّف قدرة كريستيانو رونالدو التهديفية مع ناديه الملكي ريال مدريد على المباريات التي تُلعب في البيرنابيو وإنما اعتاد استعاد الجماهير المدريدية، سواء تلك في (البيرنابيو) حيث سجّل 135 هدف أو خارجه حيث سجّل 115 هدف. وصل رونالدو بهذا الرّصيد الخاص من الأهداف (250) مع نادي العاصمة المدريدية بعد 5 مواسم فقط، حيث سجّل بهذا الشكل في مواسمه مع الفريق: 2009 / 2010: 33 هدفا 2010 / 2011: 53 هدفا 2011 / 2012: 60 هدفا 2012 / 2013: 55 هدفا 2013 / 2014:49 هدفا (قابلة للزيادة ب 4 مباريات متبقّية للفريق في الموسم). وممّا يميز البرتغالي كريستيانو رونالدو نقطة قدرته على التسجيل في وضعيات مختلفة، سواء كان ذلك من ركلات حرّة مباشرة، ضربات جزاء، رأسيات أو بقدمه اليمنى واليسرى على حدٍ سواء، حيث اعتادت شباك الخصوم على استقبال الأهداف منه بكلّ الطرق الممكنة الشرعية. وبنظرة سريعة على أهداف رونالدو ال 250 مع ريال مدريد نجد أنه سجّل 174 هدف منها بالقدم اليمنى كان منها 23 عبر ركلات حرّة و44 هدفا من ركلات جزاء، فيما سجّل 47 هدفا بالقدم اليسرى وأخيرا 29 هدفا عبر رأسه. ولا يتوقّف الحديث عن كريستيانو رونالدو عند هذا الحدّ، حيث أن تفصيلا أكبر في أهداف البرتغالي مع ريال مدريد يقودنا إلى الحديث عن 21 هاتريك سجّلها البرتغالي مع ريال مدريد، واضعا اسمه ضمن أكثر من سجّل الهاتريك عبر تاريخ الكرة الإسبانية بعد ليونيل ميسي نجم برشلونة، وإلى جانب 21 هاتريك كان الدون البرتغالي قد سجّل الرباعية مرّتين والثنائية في 48 مناسبة وأخيرا هدف وحيد في 83 مباراة