تمكّنت بحر الأسبوع الماضي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبروافية من وضع حدّ لعنصرين من جماعة أشرار كانت تقوم بسرقة المواشي بعد قتل كلاب الحراسة اللّيلية. حسب (م. خالد) المكلّف بالاتّصال والإعلام بمجموعة درك ولاية المدية، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى ليلتي 8 و9 فيفري المنصرم وليلة الثالث من أفريل الماضي، حينما أقدم المجرمون على سرقة مواشي ببلدية البروافية. وبعد المعلومات التي تلقّتها مصالح الدرك بالبروافية أقام أفراد ذات المجموعة الإقليمية نقطة مراقبة في إطار تنفيذ مداهمة ليلية على مستوى الطريق الوطني رقم1 بنقطة (جسر الشرفة) بالمدخل الشمالي لمدينة البروافية، حيث لفتت انتباههم سيّارة من نوع (رونو ميغان) قادمة من بلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى كان على متنها ثلاثة أشخاص لاذ أحدهم بالفرار، فيما تمّ توقيف الشخصين الآخرين، عثر بحوزتهم على قفة تحوي أدوات تدلّ على أنها وسائل لتنفيذ أعمال غير قانونية، بينها كمّاشة نوع الأطلس وكيس به مبيد الحشرات نوع ميثونات، وأثناء التحقيق معهما أنكر في البداية سائق السيّارة معرفته بهوية مرافقيه اللذين نقلهما من محطة نقل المسافرين لإيصالهما إلى كلّ من بلدية جندل بعين الدفلى والبروافية بالمدية مقابل مبلغ مالي، فيما أنكر كلّ من السائق ومرافقه قدومهما إلى بللدية البروافية، وأنهما لا يعرفان أيّ شخص بها. غير أن مواصلة التحقيق بفحص كلّ المكالمات الهاتفية للسائق ومرافقه كشفت ضلوع المشتبه فيهم في سرقة رؤوس المواشي، وأن المدبّر الرئيسي (ر.ع) هو من نزل من السيّارة ولاذا بالفرار عند توقيف السيّارة رغم إنكارهما لعديد عمليات التحقيق لسرقة بقرتين وعجل بحي وادي الفلات بالبروافية و42 رأسا من الغنم. كما أظهرت نتائج الكشوفات الهاتفية أن المشتبه فيهم سبق لهم وأن توجّهوا إلى بلدية بورقيقة بولاية تيبازة من بلدية البروافية مرورا ببلديتي سيدي نعمان بالطريق الوطني رقم 18، ثمّ بتابلاط على مستوى الطريق الوطني رقم 8 الرّابط بين أربعاء بني موسى بالبليدة وبوسعادة التابعة لولاية المسيلة. وعلى ضوء هذه الحقائق تمّ تقديم المتورّطين (ح.م) و(ب.ع) أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البروافية، والذي أودعهما الحبس المؤقّت بالبروافية، فيما يبقى العنصر الثالث في حالة فرار. ومن جهة أخرى، تمكّنت مصالح الدرك الوطني ببني سليمان من توقيف مجموعة من الأشخاص المتورّطين بنقل وبيع مشروبات كحولية دون رخصة. وحسب ذات المصدر فإن حيثيات هذه القضية تعود إلى الساعة الثالثة من صبيحة يوم 03/05/2014، أثناء قيام الفصيلة الأولى للأمن وتدخّل الدرك الوطني بشلاّلة العذاورة بجنوب شرق المدية بدورية عبر إقليم بلدية بني سليمان، وأثناء تواجدهم على مستوى الطريق الوطني رقم 18، وتحديدا بالمكان المسمّى حوش الزبّوج لفتت انتاههم شاحنة صغيرة من نوع (سوكون) وعلى متنها ثلاثة أشخاص قادمة من بلدية القلب الكبير، ليقوم سائقها بتوقيفها والفرار، وبعد توقيفها عثر داخلها على 1933 علبة خمر من مختلف الأنواع. وبعد إلقاء القبض على الهارب من طرف درك بني سليمان تمّ تقديم المتّهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بني سليمان، والذي أودع كلاّ من (ش.ت) و(ع.م) الحبس المؤقّت بسجن البروافية، فيما أفرج عن (م.ب) مؤقّتا.