تم تسجيل أكثر من 11.000 زائر في الصالون السابع للسيارات النفعية والصناعية الذي اختتمت فعاليته أول أمس بوهران بعد خمسة أيام من المعارض بمركز الاتفاقات محمد بن أحمد. ويترجم هذا الإقبال الكبير (الأهمية التي أصبح يتحلى بها هذا الموعد) الاقتصادي السنوي على مستوى منطقة غرب البلاد كما أوضح مدير الصالون السيد عبد القادر رزوق، ملاحظا أن هذه الطبعة تميزت عن سابقاتها بالعدد الكبير للمتعاملين الاقتصاديين (من حرفيين وصناعيين وناقلين) ضمن الزوار. وأضاف أن الاتصالات التي جرت بين الممونين للأجهزة سمحت بالتوقيع على عدة عقود، مؤكدا أن (الأهداف المسطرة قد تم تحقيقها باعتبار أن هذا الحدث سمح بتقريب أكثر العارضين بالمستخدمين لمثل هذه التجهيزات). وللإشارة فإن مفهوم النوعية كان في قلب هذه التظاهرة الاقتصادية التي شهدت مشاركة عدة وكلاء الذين عرضوا الخدمات الخاصة بالصيانة وتحسيس الجمهور في استعمال قطاع الغيار الأصلية. كما ذكر السيد رزوق بأن حوالي 60 علامة دولية شاركت في هذا الصالون الرامي إلى (الاستجابة للطلبات المهنية الهامة في مجال السيارات النفعية والعتاد الصناعي). كما أن مؤسسات عمومية سجلت حضورها على غرار الشركة الوطنية للتسويق وتوزيع المواد البترولية (نفطال) والتي قدمت تشكيلة جديدة من الزيوت ومواد للصيانة. وقد أبرزت إطارات من هذه المؤسسة مزايا هذه الزيوت في تحقيق فوائد اقتصادية لأنها تساعد على تباعد عملية التفريغ إلى غاية 20.000 كلم مقابل 7.000 بالزيوت العادية. وركز منشطو جناح (نفطال) على حماية البيئة باعتبار أن استعمال التشكيلة الجديدة من الزيوت تقلص بشكل معتبر. للإشارة انتظم هذا الصالون من طرف المؤسسة (سوماكس أنترناسيونال بلوس) التي تعكف على تحضير طبعة مماثلة لشرق البلاد في شهر نوفمبر المقبل بسطيف. وفي شهر ديمسبر المقبل ستحتضن عاصمة غرب البلاد حدثا آخرا يتعلق بالطبعة الثالثة عشرة للصالون الجهوي للسيارات (أتو واست 2014) والذي سيصادف خروج السيارة الأولى من مصنع رونو-الجزائر الذي ينجز بوادي تليلات بولاية وهران.