سجّل الحجم الإجمالي للبضائع المعالجة في ميناء الجزائر ارتفاعا ب 84ر17 بالمائة خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2014 ليصل إلى 731ر2 مليون طنّ مقابل 317ر2 مليون طنّ خلال نفس الثلاثي من سنة 2013، حسب ما علم من مؤسسة ميناء الجزائر العاصمة. أوضحت حصيلة مؤسسة ميناء الجزائر أن البضائع التي وصلت إلى أكبر ميناء للبلد تمثّل 74 بالمائة من إجمالي المبادلات، حيث بلغت 235ر2 مليون طنّ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة مقابل 883ر1 مليون طنّ خلال نفس الفترة من السنة السابقة، أي زيادة بنسبة 73ر18 بالمائة. وبلغ حجم البضائع التي تمّ تحميلها، والتي احتكرت عليها المحروقات 495.434 طنّ مقابل 434.716 طنّ خلال نفس فترة المقارنة مسجّلا ارتفاعا ب 97ر13 بالمائة. وتضاعف نقل الإسمنت ومواد البناء الأخرى بأزيد من ثلاثة مرّات انطلاقا من 1 جانفي إلى نهاية مارس 2014 مقارنة بالثلاثي الأوّل من سنة 2013، حيث انتقل من 26.706 طنّ إلى 113.668 طنّ. وأوضحت مؤسسة ميناء الجزائر العاصمة التابعة لمؤسسة تسيير مساهمات الموانئ (سوجيبور) أن (استئناف واردات الإسمنت تستجيب لاحتياجات مشاريع البناء الجارية الإنجاز على مستوى العاصمة). وتمثّل المواد الفلاحية والمواد الغذائية، لا سيّما الحبوب ارتفاعا (معتبرا) ب 97ر23 بالمائة، حيث انتقلت من 406.205 طنّ إلى 503.568 طنّ. وخلال نفس الفترة المرجعية سجّلت المواد المختلفة التي تحتكر عليها الحاويات (ارتفاعا واضحا) بنسبة 57ر26 بالمائة إلى 863.920 طنّ مقابل 682.583 طنّ. وبالمقابل، سجّلت المواد المعدنية انخفاضا ب 17ر29 بالمائة، حيث انتقلت من 40.677 طنّ خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2013 إلى 28.811 طنّ خلال الثلاثي الأول من سنة 2014. ولوحظ استقرار بالنّسبة للمواد الكيميائية، حيث بلغ حجمها 12.529 طنّ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة مقابل 12.631 طنّ خلال نفس الثلاثي من سنة 2013. وبالنّسبة لنقل المواد النفطية على مستوى ميناء الجزائر فقد عرف ارتفاعا ب 20ر5 بالمائة إلى 208ر1 مليون طنّ خلال الثلاثي الأول من سنة 2014 مقابل 49ر1 مليون طنّ خلال نفس الثلاثي من السنة الماضية.