كان عدد من الدراسات السابقة أشار إلى أن الأطفال الذين ينشأون في المزارع يتمتعون بانخفاض في معدلات الإصابة بالربو والحساسية. ولكن دراسة طبية جديدة نشرت في مجلة (الحساسية والمناعة السريرية) كشفت أن خطر الإصابة بالربو يزداد بين سكان المدينة بسبب تعرضهم لمستويات عالية من المواد المسببة للحساسية مثل الفئران والصراصير والملوثات، إلا أن تعرّض الرضع للقوارض ووبر الحيوانات الأليفة والحساسية من الصراصير فضلاً عن البكتيريا المنزلية خلال عامهم الأول، يقلل من معاناتهم من نوبات الحساسية والأزمات الربوية في وقت لاحق من أعمارهم، بحيث أكدت الدراسة الجديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مثل هذه المنازل لديهم ارتفاع في معدلات الحساسية والربو عموماً، إلا أن هذه المعدلات تتراجع مع التقدم في العمر ما يعني أن تعرضهم للأوساخ سيفيدهم فيما بعد. فقد وجد الباحثون أن الأطفال الرضع الذين تعرضوا قبل عيد ميلادهم الأول لوبر القطط والفئران وفضلات الصرصور، انخفضت معدلات الحساسية وصفير الصدر عندهم قبل بلوغهم عمر ال 3 سنوات، مقارنة بالذين نشأوا في بيئة نظيفة جداً، وفقاً لما قاله الدكتور روبرت وود، رئيس قسم الحساسية والمناعة في (مركز جونز هوبكنز للأطفال).