تشهد معاقل الجماعات الإرهابية المسلّحة المنضوية تحت لواء كتيبة الأرقم بزعامة أميرها قوري عبد المالك المكنّى ب خالد أبو سليمان عمليات تمشيط واسعة النّطاق لتقفّي أثار العناصر الإرهابية التي لاتزال بتحرّكاتها المريبة تثير رعب وتخلق جوّ اللاّ استقرار في نفوس مواطني الولاية· وحسب مصادرنا، فإن عمليات التمشيط الواسعة النّطاق التي انطلقت فيها قوّات الجيش الشعبي الوطني على خلفية القضاء على 03 إرهابين بأعالي بلدية بوزفزة جنوب شرق الولاية، والتي كانت في الغالب منها متبوعة بقصف مروحي مكثّف مسّت كلاّ من لفاطة، زمّوري، عمال، بني عمران، قدّارة، خميس الخشنة وشعبة العامر· حيث تمكّنت القوّات ذاتها ومن خلال الحملات العسكرية النّاجحة التي تشنّها بين الفينة والأخرى من تدمير عشرات الآلاف من الكازمات التي تعود إلى الجماعات الإرهابية النّشطة تحت لواء كتيبة الأرقم، واسترجعت على إثرها كمّيات معتبرة من المؤونة والمواد الغذائية، فضلا عن حجزها لمواد تدخل في صناعة القنابل والمتفجّرات وأسلاك كهربائية وقنابل جاهزة للتفجير وغيرها من المدّخرات التي كانت تخبّئها الجماعات الإرهابية المسلّحة حتى تعود لها بعد التخطيط والاجتماع حول كيفية استهداف دوريات الجيش التي عرقلت تنقّلاتها بين الجبال والمعاقل نظرا للحصار المفروض عليها· وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر، لاتزال عمليات التمشيط متواصلة إلى حين القضاء على هذه العناصر الإرهابية المسلّحة المتبقّية من الكتيبة، والتي لا يتجاوز عددها ال 20 عنصرا·