بلوغ شهر رمضان وصيامه وقيامه نعمة عظيمة إن أحسن المرء فيه طاعة الله وأكثر من العبادة والعمل الصالح والتقرب إلى الله. قال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ..ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه. إن استشعار فضل هذا الشهر العظيم يعين الإنسان على بذل الجهد والفكر والمال في الازدياد من طاعة الله ..وإن من أعظم الدعاء أن يدعوا الإنسان بأن يبلغه الله شهر رمضان وأن يوفقه فيه للصيام والقيام وصالح الأعمال.. الموفق في هذا الشهر من وفقه الله للطاعة: الصلاة مع الجماعة، الصدقة، البر، صلة الرحم، إفطار الصائمين، قراءة القرآن بتدبر، كسوة الفقراء، القيام، الاعتكاف، حسن الخلق، طهارة القلب من النفاق ومن الغل والحسد والحقد والكيد، ذكر الله على الدوام، المسارعة في الخيرات. من أفضل الأمور لاستقبال هذا الشهر المبارك: كثرة الاستغفار: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عيكم مدرارا.