أثار الحكَم الإيطالي نيكولا ريتزولي حكَم المباراة النّهائية لكأس العالم الكثير من الجدل حول إدارته لهذه المباراة الحاسمة لبطل المونديال. أولى الأخطاء بدأت حينما احتسب الحكَم خطأ على مولر داخل منطقة الجزاء، إلاّ أن الخطأ كان على المدافع الأرجنتيني بعد مسكه قميص مولر ومنعه من الارتقاء إلى الكرة، ما يستوجب ضربة جزاء. الخطأ الثاني كان يستوجب طرد ماسكيرانو بعد تدخّله العنيف على كاحل الألماني شفاينشتايغر، ما يستوجب بطاقة صفراء ثانية وطرد لماسكيرانو. ثالث اللّقطات كانت أيضا تستوجب طرد أغويرو بعد ضربه بعنف لأنف نفس اللاّعب شفاينشتايغر في وجهه ونزف دماء بشدّة، ما استوجب طرد أغويرو. صحيفة (ماركا) اعتبرت أيضا أن لقطة الضرب المتعمّد من هوفيديس لاعب المنتخب الألماني على ركبة النّجم الأرجنتيني زاباليتا ضمن إحدى اللّقطات التي أثارت الجدل، حيث لم يحرّك ريتزولي ساكنا اتجاهها. وحسب رأي خبير صحيفة (ماركا) الإسبانية التحكيمي أندوخار أوليفير فإن ريتزولي كان يتوجّب عليه إشهار البطاقة الحمراء دون تردّد في وجه هوفيديس على هذا التدخّل العنيف -حسب رأيه-، والذي لا جدال في أحقّية طرده، فهو لم يتدخّل على الكرة، بل بدا واضحا نيّته تجاهل الكرة والتوجّه إلى قدم المنافس.