تعرض المدرب الجديد القديم للمنتخب البرازيلي، كارلوس دونغا لانتقادات عديدة، حيث نظر إليه على أنه استمرار للنموذج الذي فشل في بطولة كأس العالم الأخيرة لكرة القدم. ويرى المنتقدون أن دونغا يمثل "خطوة إلى الوراء" أو حركة "دائرية" للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بدلا من "ثورة" مطلوبة بعد تعرض منتخب السامبا لأسوأ هزيمة في تاريخه خلال المونديال، بالهزيمة 7-1 على يد ألمانيا في الدور قبل النهائي. ومن بين معارضي دونغا، المدير الفني للبرازيل في مونديال جنوب أفريقيا 2010، أنطونيو لوبيز، كما أبدى المحلل باولو فينيسيوس كويليو اعتقاده بأن دونغا يؤكد أن الاتحاد البرازيلي "يدور في دوائر" ساعة اختيار المدير الفني، الأمر الذي يقوم به منذ إحراز كارلوس ألبرتو باريرا للقب العالمي الرابع في الولاياتالمتحدة عام 1994. مضيفا "دونغا لم تكن لديه قط القدرة - ولن تكون لديه أبدا - على قيادة المنتخب البرازيلي. لاعب الوسط السابق لم يقدم ما يشفع له عندما كان مدربا للمنتخب... لم يقدم أي جديد، لم يقدم بديلا لأي لاعب كبير. في مونديال 2010، حمل فريقا عجوزا." وسيخوض دونغا أولى مبارياته في سبتمبر المقبل أمام الإكوادور وكولومبيا في مباراتين وديتين بالولاياتالمتحدة، وفي أكتوبر سيعود منتخب السامبا لمواجهة الأرجنتين وصيف مونديال البرازيل 2014 في الصين، قبل أن يسافر في نوفمبر إلى اسطنبول لمواجهة تركيا وُديا.