تعيين المدرّب نبيل نغيز في منصب مساعد للمشرف الأوّل على تدريب المنتخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف أثار حفيظة التقنيين الذين كانوا يحلمون بالالتحاق بالطاقم الفنّي للمنتخب الوطني، وبالأخص اللاّعبين المحسوبين على المنتخب الوطني الذي هزم المنتخب الألماني في مونديال إسبانيا على أساس أن تعيين ابن مدينة جيجل نبيل نغيز يعدّ بمثابة تقزيم لمؤهّلات المدرّبين الذين كانوا مرشّحين لتولّي منصب مدرّب مساعدا، على غرار المدرّبين شعبان مرزقان وعبد الكريم بيرة الذي سعى بكلّ ما في وسعه لكسب مودّة رئيس (الفاف) محمد روراوة باستعمال ورقة مساهمته في عودة فريق اتحاد بلعباس إلى حظيرة البطولة المحترفة الأولى، إلاّ أن ذلك لم يشفع له لبلوغ الحلم الذي ما يزال يراود التقني الذي يحسن تحليل المباريات عبر شاشة التلفزيون بطريقة توحي بأنه درّب أقوى المنتخبات العالمية، وبالتالي يمكن القول إن تعيين المدرّب نبيل نغيز ضمن طاقم (الخضر) يعدّ بمثابة صدمة للمدرّبين الذين يعتبرون أنهم مؤهّلون لتقديم الإضافة اللاّزمة للمنتخب الوطني بالمقارنة مع ابن مدينة جيجل نبيل نغيز الذي نتمنّى له التوفيق في مهامه والتأكيد بقوة الميدان أنه جدير بتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقه وليس العكس بغرض لجم أفواه المدرّبين الذين يرون أنه بعيد عن مسؤولية تولّي منصب مدرّب مساعد لخليفة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش.