قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أمس أن "الشباب عليه أن يتفاعل مع الواقع ويرتقي لرسالته النبيلة"، معددا "العدل والتنمية والحرية والمعرفة والعلم ... كلها قضايا تشغل الأمة اليوم وعلى رأسها قضية فلسطين". وذكر مناصرة خلال أشرافه عن افتتاح الجامعة الصيفية الأولى لمنتدى شباب التغيير بالمعهد الوطني للسياحة والفندقة بولاية بومرداس والتي جاءت تحت شعار: "الشباب ... وقضايا الأمة"، "فعلى شبابنا أن يستوعب هذه القضية المركزية، فلسطين هي قضية العالم بأسره على مر التاريخ الجميع يتنافس للمبادرات إن في اتجاه المقاومة أو في اتجاه العدوان". و"أننا نتحدث عن شباب عنوانه "فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" نريد من هذه الجامعة الصيفية أن يتم تناول كل هذه القضايا بروح المسؤولية والنقاش والعمل الجماعي"، مضيفا أنه "منذ يومين مرت علينا ذكرى عزيزة تتمثل في الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد 20 أوت، حيث هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام". وأكد رئيس حزب جبهة التغيير" بأن الذي صنع هذه الثورة المباركة هم الشباب وقد دفع الشعب الجزائري أغلى شيء يملكه وهي الروح بسخاء وشجاعة استطاع أن يهزم أكبر قوة آنذاك". واليوم نقول- يضيف مناصرة- "أن غزة انتصرت بشبابها المقاوم الذي يعيش قضيته ويضحي من أجلها رغم قلة الإمكانيات ولكنه يملك الإيمان الكبير ولهذا حطم أسطورة الجيش الذي لا يهزم وهو ذات الجيش الذي هزم الجيوش العربية في زمن الحصار والمؤامرة تنتصر غزة عندما يتخلى عنها الجميع، غزة اليوم أعادت صياغة المعادلة الفلسطينية من خلال وحدة الصف الفلسطيني وإسقاط مفاوضات الاستسلام وألصقت المقاومة بالشعب الفلسطيني، وكشفت تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية وأحدثت لعنة تصيب المتآمرين والمتواطئين والمتخاذلين" وذكر مناصر بالمناسبة: "نطالب الحكومة الجزائرية الانسجام التام مع مقولة هواري بومدين الخالدة: (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة)، لأن الشعب الجزائري جبل على حب فلسطين ولهذا الشباب الجزائري يناصر غزة المقاومة ويبعث برسالة لدولته وحكومته على أن تعبر عنه بذلك بالمال والدبلوماسية وكل شيء".