يمرّ مدرّب أمل الأربعاء الشابّ محمد مخازني بأصعب أيّامه في فريقه الجديد بعد الخسارة التي مُني بها فريقه السبت الماضي في مدينة وهران أمام المولودية المحلّية بهفين لصفر برسم الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى (موبيليس)، وهي ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريق (الزرفا) في بطولة هذا الموسم بعد تلك التي تجرّعها في ملعبه في الجولة الثانية أمام شباب قسنطينة بهدفين لهدف، وقبل ذلك كان قد تفوّق على اتحاد الحرّاش في ملعب الرغاية بهدف لصفر. (الزرفا) -كما يحلو لمشجّعي أمل الأربعاء مناداته- حمّلوا مسؤولية تراجع فريقهم إلى المراكز الأخيرة للمدرّب محمد مخازني، حيث يعرف الشارع بمدينة الأربعاء غضب مشجّعي الفريق على مدرّب فريقهم، ما يؤشّر إلى قرب نهايته من على رأس النادي الذي التحق به خلال الصيف الماضي خلفا لشريف الوزّاني المدرّب الحالي لمولودية وهران. وذكر مصدر مطّلع من الفريق أن رئيس النادي جمال عماني استشاط غضبا عقب المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران ولم يتجرّع الطريقة التي انهزم بها الفريق، مشيرا إلى أن عماني أبدى غضبا شديدا على مدرّبه ليس للهزيمة فحسب، بل أيضا للوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق والخيارات التكتيكية السيّئة للمدرّب، فضلا عن فشله في توظيف لاعبيه خلال المباراة. ويتوقّع المصدر ذاته أن تعجّل هذه النتائج بإنهاء العلاقة بين الأربعاء ومدرّبه الشابّ، خصوصا وأن الفريق لم يعد مهاب الجانب كما كان في عهد مدرّبه شريف الوزّاني خلال الموسم الماضي.