يبدو أن الأوضاع على حدود الجزائر تثير انشغال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ترأس، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة إجتماعا حول الوضع الأمني على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر وجهودها من أجل تحقيق السلم والاستقرار في كل من مالي وليبيا. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن "فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عقد اليوم الأحد 21 سبتمبر اجتماعا حول الوضع الأمني على حدودنا الجنوبية والشرقية وحول جهود التي تبذلها الجزائر لتسهيل إحلال السلم والاستقرار في كل من مالي وليبيا". واضاف المصدر أن "الاجتماع شهد مشاركة مسؤولين سامين مدنيين وعسكريين ومن مصالح الأمن من بينهم الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح".