أكّد وزير الشؤون الخارجية السيّد رمطان لعمامرة مساء يوم الثلاثاء بنيويورك أن الجزائر عازمة على المشاركة في الجهود الشاملة الرامية إلى مكافحة تداعيات التغيّرات المناخية، مع الحرص على التكفّل باحتياجات وأولويات السكان فيما يتعلّق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. خلال القمّة حول التغيّرات المناخية المنعقدة في إطار الدورة العادية ال 69 للجمعية العامّة للأمم المتّحدة صرّح السيّد لعمامرة بأن (الجزائر عازمة على المساهمة في مكافحة التغيّرات المناخية). وأبرز السيّد لعمامرة الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية للحفاظ على البيئة من خلال إعداد العديد من البرامج والمبادرات التي سيتمّ تعزيزها في المستقبل، على غرار وضع استراتيجية طاقوية مرتكزة على نموذج استهلاكلي يقضي باستبدال الوقود السائل بالغاز الطبيعي وغاز البترول المميّع وهما مصدران للطاقة النظيفة، ممّا يجعلها أقلّ تلويثا، وذكر في هذا الخصوص أن جلّ المحطات الكهربائية في الجزائر تشغّل بالغاز الطبيعي، وأضاف أن الجزائر شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتطوير الطاقات المتجدّدة والنجاعة الطاقوية طاقته 12.000 ميغا واط من خلال تشغيل 20 محطة بطاقة إجمالية تبلغ 400 ميغا واط، ويمتدّ هذا البرنامج إلى غاية سنة 2030 وأكثر من أجل تحقيق الأهداف المسطّرة.