الظاهر أن المسؤولين عن التلفزيون الجزائري قد قرروا تسليم (رأس) المشاهدين الجزائريين بشكل جماعي إلى سكاكين قناة بيين سبور القطرية، فعلى بُعد يومين من مباراة مالاوي الجزائر، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، مازال الجزائريون لا يعرفون إن كانوا سيشاهدون المقابلة على القناة الأرضية للتلفزيون الجزائري، أم سيكون عليهم، مرة أخرى، الالتجاء إلى المقاهي وأجهزة (بيين سبور) غالية الثمن.. وبينما لم تكلف القناة الوطنية نفسها حتى عناء توضيح الأمور للمشاهدين، تؤكد بعض المصادر أنها إلى غاية الساعات الماضية لم تدخل في مفاوضات لشراء حقوق البث، ويبدو أن سيناريو مواجهة أثيوبياالجزائر، سيتكرر مرة أخرى، وهو ما يعني أن التلفزيون الوطني يكون قد قدّم خدمة كبيرة للقناة القطرية التي سيزداد دون شك عدد مشتركيها الراغبين في عدم تفويت أي مباراة لرفقاء براهيمي..