تسعى الجزائر من خلال شركة توزيع وتسويق المنتجات النفطية (نفطال) إلى تطوير الغاز الطبيعي المميع البحري الذي تستعمله بعض البلدان كوقود جديد في النقل البحري. وتمّت دراسة هذا المشروع خلال ملتقى دولي حول الغاز الطبيعي المميّع البحري نظّم أمس الثلاثاء بالجزائر من قِبل (نفطال) لعرض فرص تطوير هذا الفرع الجديد في الجزائر. ويهدف المشروع -حسب الأمين العام لوزارة الطاقة أحمد مسيلي- إلى إدخال الغاز الطبيعي المميّع البحري كوقود للبواخر. ويتعلّق الأمر -حسب نفس المتحدّث- بتكنولوجيا (ناشئة) بدأت تستعمل في بعض البلدان، كما تعدّ (واعدة)، مع العلم أن الجزائر تعدّ منتجا كبيرا للغاز الطبيعي المميّع، وقال في هذا السياق إن استعمال الغاز الطبيعي المميّع البحري قد يجعل من الجزائر (فاعلا ّ) في هذا المجال. من جهته، اعتبر مسؤول في شركة (نفطال) سمير هوغلاون أنه بالرغم من كون الظروف الحالية لا تسمح بتطوير الغاز الطبيعي المميّع البحري إلاّ أن مستقبله يبقى واعدا بالنّظر إلى الاستعمال المتزايد للغاز الطبيعي في النقل البحري.