لم يغلق لاعبو الترجي التونسي باب الأمل في احراز لقب دوري أبطال افريقيا لكرة القدم رغم اعترافهم بصعوبة المهمة عند مواجهة مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية وحامل اللقب في جولة الإياب بالدور النهائي للمسابقة اليوم السبت على ملعب رادس. ك. م / وكالات بعد أن تلقى الترجي التونسي خسارة ثقيلة على يد مازيمبي بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب بالدور النهائي قبل أسبوعين أصبحت فرصه ضئيلة في احراز لقب ارفع بطولات الاندية في افريقيا للمرة الثانية في تاريخه. ويحتاج بطل تونس للفوز على ضيفه بستة أهداف دون رد في لقاء الإياب الذي سيقام على ملعبه ووسط جماهيره لينتزع لقب البطولة من منافسه وهو ما يرى كثيرون انه يحتاج الى معجزة. لكن لاعبي الترجي اكدوا ان الفريق لن يستسلم في وجود بصيص من الأمل. وقال خالد القربي لاعب الترجي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بمقر النادي "لن تكون المباراة سهلة خاصة أن المنافس سيعتمد طريقة دفاعية لكننا سنحاول التسجيل منذ البداية." وأضاف "تعرضنا إلى مظلمة في لقاء الذهاب من قبل لاعبي المنافس وحكم المباراة..سنلعب (بالقليب) روح عالية وسنقاتل بقوة للدفاع عن فرصنا..الأمل مازال قائما." وكان الترجي حمل الحكم التوجولي كوكو دياووبيه مسؤولية خسارته الثقلية أمام مازيمبي في لقاء الذهاب معتبرا انه احتسب للفريق الكونجولي هدفا مشكوكا في صحته ومنحه ركلة جزاء خيالية وطرد مدافعه محمد علي بن منصور ظلما. واعتبر القربي أن فريقه هو البطل مهما كانت نتيجة مباراة الإياب وقال "بالنسبة لي الترجي هو البطل لان مستوى مازيمبي لا يمكن مقارنته بالأهلي المصري أو وفاق سطيف الجزائري وان شاء الله نسعد جماهير النادي." من جهته قال أسامة الدراجي صانع لعب الترجي "ستكون مباراة صعبة خاصة أن فريق مازيمبي ممتاز وان شاء الله نكون اكثر تركيزا خلال لقاء الاياب." وتابع الدراجي الذي اختير ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لنيل جائزة افضل لاعب في افريقيا "مثلما فزنا عليه بثلاثية في دور المجموعتين وأهدرنا عدة فرص أخرى لتسجيل عدد اكبر من الأهداف .. كلنا عازمون على التألق ولما لا تحقيق انجاز واسعاد جماهيرنا". وأحرز الترجي التونسي الذي بلغ نهائي البطولة للمرة الرابعة في تاريخه اللقب عام 1994 فيما رفع مازيمبي بطل الكونفو الديمقراطية الكاس ثلاث مرات أعوام 1967 و1968 و2009.