صنعت زيارة وزير الداخلية والأمن العمومي واللامركزية والشؤون الدينية النيجري ماساودو حاسومي اليوم الاثنين للجزائر العاصمة الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي . حيث استغرب رواد فايسبوك المهام الكثيرة التي أوكلت إلى هذا الوزير ، و التي تعد غير منطقية حسبهم ، خصوصا في ظل عدم وجود اختلاف جوهري بين قطاعات الشؤون الدينية و الأمن . فراح البعض بنبرة تهكمية يقول ان الوزير النيجري يملك نصف الحقائب الوزارية في بلده ، اما متصفح اخر فعلق قائلا لا تستغرب فأنت في إفريقيا اما اخر فتسائل متهكما مهام الوزير النيجيري الكثيرة اصدق تعبير على المركزية المتفشية في بلاده ، فكيف له ان يحاربها؟؟ و للإشارة فان زيارة الوزير النيجري للجزائر و التي تدوم يومين و تهدف للاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال تسيير المخاطر و المسائل الأمنية و الدينية . حيث زار وحدة التدريب و التدخل للحماية المدنية و حضر تدريبات و عروض حول المهمات الوقائية و التوقعية و العملياتية لهذه المؤسسة و الرامية إلى حماية الأشخاص و الأملاك و المحيط و أبدى السيد حاسومي إعجابه بعناصر هذه الوحدة و بتطور تقنيات التدخل.