ذكر متحدث من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) في حديث خص به إحدى الصحف المصرية صبيحة أمس وتم نشره على موقعها الالكتروني أن دولة غينيا الاستوائية باتت الأقرب إلى استضافة النسخة رقم 30 من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015، والتي طلب المغرب تأجيلها إلى سنة 2016 بحجة انتقال فيروس (إيبولا) إلى أراضيه. وأعلن الاتحاد الإفريقي بعد اجتماع المكتب التنفيذي الذى جرى الثلاثاء في القاهرة أن المغرب لن تستضيف النسخة المقبلة من البطولة، كما أنه سيتم الكشف عن الدولة المستضيفة خلال الساعات المقبلة. من جهته، ذكرت قناة (أم بي سي) في شريط مقتضب صبيحة أمس أن دولة غينيا الاستوائية هي الأقرب إلى احتضان النسخة المقبلة من البطولة. وحسب ذات القناة فإن وفدا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) توجه إلى غينيا الاستوائية أمس الأربعاء لمواجهة تيودور أوبيانج رئيس الدولة للحديث حول استضافة البطولة. وسبق لغينيا الاستوائية أن استضافت بطولة أمم إفريقيا عام 2012 في شراكة مع الغابونوغينيا الاستوائية. ويأتي اختيار الاتحاد الإفريقي لدولة غينيا الاستوائية لخلافة المغرب لاستضافة العرس القاري المقبل كون هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لم تسجل أي حالة إصابة رسمية بفيروس (إيبولا) القاتل، والذي أودى الآلاف من مواطني أكثر من ستّ دولة إفريقية. ومن المنتظر سحب قرعة كأس إفريقيا في 26 نوفمبر الجاري، فيما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه تلقى طلبات من اتحادات وطنية لكرة القدم من أجل تنظيم الكأس الإفريقية.