في خطوة غريبة قامت غوغل باستئجار قاعدة طيران بحرية من وكالة ناسا ودفعت 1.16 مليار دولار أمريكي مقابل استئجارها لمدة 6 عقود وفقاً لتقرير صحيفة ديلي ميل . وبُنيت هذه القاعدة عام 1933 وهي تتبع ولاية سان فرنسيسكو، وتخطط غوغل لاستغلالها للتركيز على تطوير الروبوتات ولتأسيس مشاريع تهدف إلى توسيع نشاط غوغل لاستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى ذلك ستنشئ غوغل متحفاً تاريخياً بالقاعدة يستعرض تاريخ وادي السيلكون. وطبقًا للتقرير يبدو أن كلا من لاري بيج و سيرجي بيرن مؤسسي غوغل لديهما تطلعات لتعزيز مكانة غوغل في مجال استكشاف الفضاء، وتخطط غوغل لاستثمار 200 مليون دولار أمريكي لترميم هذه القاعدة وللبدء بكل من مشاريع استكشاف الفضاء وتطوير الروبوتات. وقد استحوذت غوغل خلال السنوات الماضية على العديد من الشركات الناشئة في مجال تطوير الروبوتات، وأنتجت غوغل مجموعة من الروبوتات بالإضافة إلى سيارتها ذاتيه القيادة.. وبالرغم من أن جهود غوغل في هذا المجال ستصب بنهاية الأمر في مصلحة البشرية ولكن هذا التوسع الضخم يقودنا إلى تساؤل وهو : إلى ماذا تطمح جوجل؟ وتخيل مقدار التكنولوجيا والمعلومات والموارد المتوافرة تحت قيادة شركة واحدة!