أضحى المدرّب الأسبق لحرّاس مرمى المنتخب الوطني مايكل بولي على مقربة من ترسيم عودته إلى العارضة الفنّية لكتيبة (الخضر) بقرار من رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي وعد المدرّب كريستيان غوركوف بإقناعه لإسناد له مهمّة تدريب حرّاس مرمى (الخضر) قبل موعد الشروع في التحضيرات المبرمجة تحسّبا لموعد المشاركة في طبعة غينيا الاستوائية على أساس أن التقني الفرنسي مايكل بولي يمتلك مؤهّلات عالية في مجال تدريب حرّاس المرمى وساهم بشكل كبير في استعادة الحارس الأساسي للتشكيلة الوطنية وهاب رايس مبولحي مستواه، سيّما في مونديال البرازيل، خصوصا وأن المعني منح موافقته المبدئية للمدرّب غوركوف للعودة مجدّدا إلى عارضة (الخضر) كونه يتواجد دون فريق بعد إقالة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش من تدريب نادي طرابزون سبور التركي. على صعيد آخر، فإن بقاء الحارس الأساسي للتشكيلة الوطنية رايس وهاب مبولحي دون منافسة في الفترة الحالية وإلى غاية شروع المنتخب الوطني في التحضير لموعد المشاركة في طبعة (كان) 2015 بسبب إسدال الستار على البطولة الأمريكية جعل الناخب الوطني يبحث عن كيفية مساعدة مبولحي من أجل الحفاظ على لياقته وجاهزيته البدنية، خصوصا وأنه يعوّل عليه كثيرا في هذه المنافسة القارّية.