أبدى الناخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف ارتياحه التام لتواجد غالبية اللاّعبين المحترفين والمؤهّلين لفرض أنفسهم ضمن القائمة المعنية بالطبعة النهائية (كان) 2015 في وضعية مريحة مع فِرقهم الحالية على أساس أنه يلعبون المباريات الرسمية بانتظام، ممّا قد يسهلّ أكثر من مأموريته لضبط معالم التشكيلة المثالية التي سيراهن عليها لبلوغ مسعى صعود التتويج باللّقب القارّي للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية تماشيا وأنه من الضروري الاستثمار في الجيل الحالي للاّعبين الذين أثبتوا بقوة الميدان أنهم يمتلكون القدرة على إبقاء (الخضر) في الواجهة بقوة التألّق في أكبر المواعيد الدولية. شرع المشرف على تدريب (الخضر) التقني الفرنسي كريستيان غوركوف وبالتنسيق مع أعضاء طاقمه الفنّي في ضبط القائمة الرسمية للاّعبين الذين سيكون لهم شرف الدافع عن راية الجزائرية في طبعة غينيا الاستوائية، خصوصا وأنه يمتلك العديد من الخيارات لمراجعة حساباته قبل خوض أوّل مباراة رسمية في الطبعة السالفة الذكر ومن ثمّة تفادي الوقوع في نفس الأخطاء التي كلّفت التشكيلة الوطنية تضييع فرصة انتزاع الفوز السادس على التوالي في التصفيات المؤهّلة على إثر الهزيمة المسجّلة أمام المنتخب المالي، وهي الخسارة التي جعلت الفرنسي غوركوف أمام حتمية رفع قائمة اللاّعبين المعنيين بمقصلة الحرمان من المشاركة في هذه الطبعة القارّية التي يعوّل عليها كثيرا رئيس (الفاف) محمد روراوة لإسكات الأطراف التي تطالب برحيله بحجّة أنه يتحمّل مسؤولية إخفاق الجزائر في استضافة طبعتي (كان) 2019 و2021. الخضر يفقدون 3 مراتب في تصنيف الفيفا تراجع المنتخب الوطني إلى المرتبة الثامنة في تصنيف هيئة (الفيفا) والخاص بشهر نوفمبر الجاري بعدما احتلّ المرتبة الخامسة عشر في ترتيب الشهر المنصرم والترتيب الذي كان منتظرا بعد الهزيمة التي تكبّدتها التشكيلة الوطنية في آخر خرجة من عمر التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2015 أمام المنتخب المالي. حيث و بالرغم من التراجع بثلاث مراتب فقد حافظ (الخضر) على الصدارة على المستويين الإفريقي والعربي، متبوعين بالمنتخب التونسي الذي أزاح كوت ديفوار عن الوصافة على المستوى القارّي إفريقيا. وحافظ المنتخب الألماني على صدارة الترتيب العالمي رغم بدايته الصعبة في تصفيات كأس أوروبا للأمم 2016، متبوعا دائما بالأرجنتين وكولومبيا، فيما يعتبر منتخب البرتغال المستفيد الوحيد في قائمة العشر الأوائل بظفره بمقعدين إضافيين سمحا له بالصعود إلى الصفّ السابع، فيما ربح منتخب إسبانيا مركزا واحدا وتقدّم إلى المرتبة التاسعة بخلاف منتخب الأوروغواي الذي تراجع بمقعدين وأصبح يحتلّ المرتبة العاشرة.