تلاشت حظوظ مشاركة المهاجم الدولي إسحاق بلفوضيل في الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 بسبب فشله في تخطّي هاجس فترة الفراغ الصعبة التي يمرّ بها منذ انطلاق البطولة الإيطالية بفشله في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفريق بارما، والاكثر من ذلك لم يظهر بالمستوى المطلوب في غالبية المباريات التي خاضها كبديل، ممّا أثار حفيظة أنصار الفريق الإيطالي، الأمر الذي جعل الناخب الوطني كريستيان غوركوف يضعه ضمن قائمة اللاّعبين المعنيين بمقصلة الحرمان من المشاركة في طبعة غينيا الاستوائية تماشيا وأنه متمسك بعامل منح الأولوية للاّعبين الأكثر جاهزية من أجل إعطاء الإضافة الضرورية، والتي من شأنها أن تزيد من قوة التشكيلة الوطنية، خصوصا وأن تألّق بقية اللاّعبين مع فِرقهم الحالية، على غرار المهاجم إسلام سليماني ورياض محرز وسفيان فغولي، سيقلّل أكثر من حظوظ اللاّعب المغضوب عليه إسحاق بلفوضيل لكسب مودّة الطاقم الفنّي بقيادة المدرّب كريستيان غوركوف.