استشهد ظهر أمس الأربعاء رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين وأصيب عدد من النشطاء خلال قمع الاحتلال لفعالية زراعة أشجار زيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استشهاد رئيسها أبو عين، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال قمع الفعالية، وذلك بعد وقت قصير من نقله للمستشفى. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عبد الله أبو رحمة لوكالة صفا : إن الاحتلال هاجم فعالية زراعة أشجار زيتون قرب البؤرة الاستيطانية عادي عاد المقامة على أراضي بلدة ترمسعيا والبلدات المجاورة وقمعها بإطلاق القنابل الغازية أدى لإصابة عدد من الناشطين بحالات اختناق. وأوضح أن الجنود اعتدوا على الناشطين، حيث أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بجروح نتيجة التدافع والمواجهات مع الجنود وجرى نقله للمستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده، كما جرى اعتقال الناشط أحمد أبو رحمة وناشط آخر، وكذلك اعتقال مصور قناة رؤية الأردنية وأفرج عنه لاحقا. وذكر أن الفعالية جاءت في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك رفع قرار ضد البؤرة المذكورة لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية بعد تشكيل طاقم محامين مدعومين من اللجنة الشعبية لهدم البورة الاستيطانية. ولفت إلى أن المحكمة قررت في السابق إزالة البؤرة باعتبارها غير شرعية وأقيمت على أراض خاصة، إلا أن الجيش يدعم المستوطنين المقيمين فيها ويحول دون تنفيذ قرار الهدم. وبحسب أبو رحمة فإن النشطاء قرروا عدم مغادرة المكان لحين الإفراج عمن جرى اعتقالهم.