أشاد الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد بمهاجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما نجح في تسجيل 25 هدفا في 15 جولة فقط من الموسم الرياضي الحالي، مما يؤكد تألقه وثبات مستواه وارتفاع حظوظه في سباق التنافس على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام ومساهمته الفعالة في اعتلاء الأبيض الملكي لصدارة ترتيب (الليغا) على حساب حامل اللقب أتلتيكو مدريد وعلى حساب غريمه الأبدي برشلونة وتفوقه هو شخصيا على غريمه الأزلي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 15 هدفا فقط للبارصا. ويعتبر رصيد 25 هدفا في 15 مباراة فقط من الدوري إنجازا شخصيا لم يحققه في تاريخ (الليغا) سوى باتا موسم 1930-1931 وبرودان موسم 1940-1941 وسجلا نفس العدد من الأهداف. وأحصى التقرير سبعة مهاجمين أحرزوا الجائزة برصيد 24 هدفا فقط أبرزهم راؤول غونزاليس موسم 2000-2001 مع ريال مدريد، وأيضا الإسباني ألفريدو دي ستيفانو موسم 1955-1956 والإسباني تيلموا زارا الهداف التاريخي السابق للدوري الإسباني الذي فاز بالجائزة ب 24 هدفا مع أتلتيكو بيلباو في موسمي1945-1946 و1952-1953 وأيضا المهاجم الإيطالي الشهير كريستيانو فييري موسم 1997-1998 مع أتلتيكو مدريد، ولاعبين اثنين فازا ب (البيتشيتشي) بتسجيلهما 23 هدفا فقط منهما دي ستيفانو موسم 1958-1959 ومثلهما توجا بالجائزة برصيد 21 هدفا منهما الأوروغوياني دييغو تريستان موسم 2001-2002. أما برصيد 20 هدفا فقد فاز بالجائزة خمسة هدافين أبرزهم المجري فيران بوشكاش من ريال مدريد موسم 1963-1964، كما فاز أيضا ب (البتشيتشي) بعد تسجيل 19 هدفا 11 مهاجم منهم إيميليو بوتراغينيو ودجي ستيفانو وزارا والمكسيكي هوغو سانشيز مع أتلتيكو مدريد قبل أن ينتقل لاحقا إلى الريال موسم 1984-1985. وبرصيد 17 هدفا توج بالجائزة ثلاثة هدافين أبرزهم ريكشاش من برشلونة موسم 1970 - 1971، وبرصيد 16 هدفا نال الجائرة أربعة مهاجمين أبرزهم الراحل لويس أراغونيس مع أتلتيكو مدريد موسم 1969-1970. وبرصيد 14 هدفا فاز بها ثلاثة لاعبين وفاز بها برصيد 12 هدفا مهاجم واحد هو غروستيزا من أتلتيكو بيلباو موسم 1931 - 1932. وتكشف هذه المقارنة أن المهاجم البرتغالي، وفي حال لم يتعرض للإيقاف أو للإصابة واستمر على نفس الأداء الفني وعلى نفس الإيقاع في التهديف فإنه بصدد تسجيل رقم خرافي ومرشح لبلوغ عتبة ال 60 هدفا رغم صعوبة هذا التحدي، خاصة في مباريات نهاية الموسم، حيث الإرهاق وصعوبة المباريات مثلما حدث له الموسم المنصرم، حيث اضطر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إراحته تحسبا للمواجهة الأهم، خاصة في دوري أبطال أوروبا، غير أن الرقم 50 الذي سجله غريمه الأرجنتيني موسم 2011-2012 يبدو مرشحا للانحناء أمام قدمي ورأس رونالدو.